د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

الدورة العاشرة من مهرجان المسرح المحلي قفزة جديدة نحو الإبداع والتميز

د.نرمين يوسف الحوطي
خلود كامل

نتابع خطوات المهرجان خطوة بخطوة، ولم يتبق سوى أيام قليلة على اعلان ابتدائه فنجد ان المهرجان المحلي بدأت خطواته تتسع، واكتسبت الدورة الخامسة لمهرجان الكويت المسرحي التي أقيمت في الفترة من 16 - 26 أبريل 2001 أهمية خاصة، حيث أقيمت ضمن أنشطة احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة العربية، التي حظيت انشطتها برعاية كريمة من المغفور له الأمير الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله.

وفي حفل الافتتاح أعلن عن تنظيم المسابقة السنوية للمسرح للعروض الجماهيرية طوال الموسم المسرحي وتم منح الفائزين جوائز مالية مجزية، وهدفت هذه المسابقة الى الارتقاء بالحركة المسرحية واعادتها الى سابق عهدها، وافتتحت الدورة بعرض مسرحية «حظوظ حنظلة الحنظلي» لفرقة مسرح الشارقة الوطني من دولة الإمارات ليؤكد عمق التواصل بين المسرحيين الخليجيين.

وأتت بعدها الدورة السادسة للمهرجان خلال الفترة من 15 - 23 أبريل عام 2002 بمشاركة واسعة من الفرق المسرحية، وأقيمت خلال المهرجان حلقة نقاشية بعنوان «العرقة بين النص والعرض: علاقة اتصال أم انفصال».

ومن بعدها بعام أقيمت الدورة السابعة لمهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 - 21 أبريل 2004 على خشبة مسرح الدسمة، وكانت الحلقة النقاشية لهذه الدورة حول «مسرح الطفل.. الواقع وآفاق المستقبل».

ثم تلتها الدورة الثامنة من مهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة من 12 - 20 أبريل 2005 على خشبة مسرح الدسمة، وقد تحولت الى احتفالات فنية ومسرحية رائعة شارك فيها الفنان العربي أخاه الفنان الكويتي فرحته الكبرى بعرسه المسرحي السنوي، وقد تجلت في مشاركته المتميزة في الندوة الفكرية عن «الرقابة والإبداع».

ونجد ان الدورة الثامنة كانت نقطة بداية للمزج بين المسرح الكويتي والمسرح العربي، وليس الخليجي فقط، ومنه اصبح النقاد والمثقفون والفنانون العرب ينتظرون مهرجان المسرح المحلي للالتقاء والتبادل الثقافي من خلال الحوارات الادبية والفكرية المقامة على هامش المهرجان، وكانت الدورة الثامنة ما هي الا نقطة البداية الفعلية للانطلاق خارج نطاق الدول الخليجية، واصبح المهرجان يشمل الوطن العربي.

تغطية خاصة في ملف ( pdf )

التعليق

x

إقرأ أيضا