د.نرمين الحوطي مع وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم
وفي الندوة مع الناقد الزميل علاء الجابر
القاهرة: «أنا سعيدة بتواجدي في معرض القاهرة الدولي للكتاب بيوبيله الذهبي وستظل مصر دائما صاحبة الريادة العربية في الثقافة والفنون» بهذه العبارة التي تحمل بين طياتها الكثير من المعاني شكرت الأستاذ المساعد في قسم النقد والأدب المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية الزميلة د.نرمين الحوطي القائمين على معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ50 والذي احتضن ندوتها الثقافية والفنية التي أقيمت بالصالون الثقافي وتحديدا في قاعة سهير القلماوي، وتصدى لإدارتها الناقد الزميل علاء الجابر بعد أن تعذر وصول عريفها الأصلي لظروف خاصة.
وبما ان الندوة عنوانها الرئيسي الحديث عن «المسرح العربي» فضلت د.نرمين الحوطي الحديث عن «المسرح الكويتي» وأسهبت بالحديث عنه بطريقة جميلة لكي يتعرف الحضور على المسرح الكويتي وإنجازاته التي يشار إليها بالبنان حاليا ويعتبر من المسارح القوية بالخليج والوطن العربي لما يمتلكه من مبدعين في جميع عناصر المسرح.
وعن المسرح النسائي قالت د.الحوطى إنه كان هناك اهتمام بمسرح المرأة، ويتبنى قضايا المرأة، وليس القصد هنا أن نعزل المرأة عن باقي قضايا المجتمع، وأن القصد هنا أن قضية المرأة لابد أن تأخذ حيزا مثلها مثل القضايا السياسية والاقتصادية، والاجتماعية.
وردا على تساؤل المتعلق برسالة الماجستير الخاصة بها والمتعلقة بمسرح الطفل، قالت الحوطي: «أنا راضية جدا عن مسرح الطفل ودائما متفائلة، فمن بين الإنتاجات ستجد عروضا مسرحية جيدة جدا، حيث تمتاز تلك العروض بأنها تعليمية وتربوية، ولكن نريد هنا العودة للحديث عن إعادة بناء المسرح المدرسي، حتى يكون هناك بنية قوية للمسرح فيما بعد.
وفي ردها على سؤال بخصوص أهم ملاح المسرح الكويتي، قالت الحوطي: «أريد أولا أن أنوه الى الشق الرقابي في مسرح الكويت لأنني عملت لفترة كعضو في لجنة إجازة النصوص في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، فعلى مدار 7 سنوات عملت في قراءة النصوص المسرحية، والتي تتم قراءة النصوص بشكل متعمق، وأن هناك مجموعة من الضوابط التي يتم بها الحكم على النصوص المقدمة، حيث إن الرقابة لا تقوم بمنع النصوص، وإنما نقوم بوضع بعض الملاحظات وإرجاع النص الى صاحبه حتى يقوم بتصحيح ما جاء فيها من الأخطاء، بالإضافة إلى وضع بعض الملاحظات التي يمكن أن يتفادى بها تلك الأخطاء».
وأكدت د.الحوطي أن هناك دعما كبيرا من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، حفظه الله ورعاه، بدعم الشباب، وأنه لا توجد محاربة للشباب باعتبارهم الكتلة الجديدة، على أن يتم هذا الدعم وفقا لتقاليدنا وقيمنا المجتمعية والتي لا تقبل طرح الموضوعات الإباحية، فهي مرفوضة تماما في مجتمعاتنا، فما زال مجتمعنا منغلقا ولا يقبل بمثل تلك الأشياء.
واختتمت د.الحوطي الندوة بتوجيه الشكر الى الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته معرض القاهرة للكتاب، ولوزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم على جهودها الكبيرة واستقبالها الجميل لضيوف المعرض، متمنية الأمن والاستقرار لمصر قلب الأمة العربية واستمرارية هذا المعرض الذي يحتضن المثقفين العرب بكل حب واحترام وتقدير، وأتمنى أن أكون مثلت بلدي خير تمثيل من خلال الحضور والمشاركة في أنشطة المعرض العديدة
PDF