في اطار تبادل العلاقات الثقافية بين الكويت وجمهورية مصر العربية، اقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالاسكندرية ندوة «صورة المرأة في الاعلام والمسرح الكويتي» تحت رعاية رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة د.احمد مجاهد حاضر فيها كل من الشاعر مبارك بن شافي الهاجري رئيس القسم الثقافي بجريدة وتلفزيون «الوطن» واستاذة النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية د.نرمين الحوطي، وأدار الندوة د.ابوالحسن سلام استاذ علوم المسرح بجامعة الاسكندرية وذلك في قصر التذوق الفني بمنطقة سيدي جابر.
في بداية الندوة، رحب د.ابوالحسن سلام بالضيوف المحاضرين، كما اوضح اهمية التعرف على الثقافات الاخرى بالنسبة للجيل الجديد، وخص بذلك طلبة المسرح، ومن ثم اعطى الكلمة للدكتورة نرمين الحوطي لتسلط الضوء على دور المرأة الكويتية في المسرح الكويتي، ومن ثم قام الشاعر مبارك بن شافي الهاجري بتسليط الضوء على دور المرأة في الاعلام الكويتي.
تميزت الندوة بالحوار والمناقشة بين كل من المحاضرين والحاضرين من طلبة المسرح واساتذته ما اثرى الندوة التي استمرت اكثر من ثلاث ساعات، حيث كان الحاضرون يحملون الشغف الشديد لمعرفة الكثير ليس فقط عن دور المرأة في المسرح والاعلام الكويتي بل عن الاعلام والمسرح الكويتي عامة من خلال بداياته ونشأته، والسؤال ايضا على العوائق التي قابلته، واين هو الآن من الخارطة العالمية؟
بل طالب الحاضرون بأن تستمر هذه الندوات لكي يواكب الجمهور الحركة الاعلامية للدول الاخرى، وتميزت الندوة بالشفافية والالفة بين كل من المحاضرين والحاضرين، وتألق الشاعر مبارك بن شافي الهاجري بالقاء «القلطة» امام الجمهور الذين استحسنوا هذا الفن الجميل، واكد الشاعر بن شافي ان المرأة الكويتية كانت ومازالت هي صمام المجتمع الكويتي والسباقة في المجتمع الخليجي وانه يوجد الكثيرات ممن اثرين الاعلام الكويتي وتركن بصمة فيه الى الآن، اما د.نرمين الحوطي التي بدأت كلمتها من بداية وقوف المرأة على خشبة المسرح وكان ذلك من خلال كل من الفنانتين مريم الصالح ومريم الغضبان رحمها الله، وذكرت الحوطي ان المرأة الكويتية اصبح لها اسم لامع في الاعلام العربي واعطت بعض النماذج المشرفة للمرأة الكويتية مثل د.سعاد الصباح كشاعرة والاعلامية القديرة فاطمة حسين كأديبة وصحافية والكاتبة القديرة عواطف البدر كأول منتجة لمسرح الطفل والاستاذة بيبي خالد المرزوق كأول رئيس تحرير لجريدة يومية وأخريات، واختتم د.ابوالحسن سلام الندوة بكلمة شكر لكل من المحاضرين والحاضرين، كما تقدم بالطلب بالمزيد من هذه الندوات سواء كانت في الكويت او مصر لمعرفة كل ما هو جديد بين الحين والآخر
PDF