قالت وزارة الصحة ان فریقا طبیا من مستشفى الامراض الصدریة التابع لھا نجح في إجراء عملیة قسطرة قلب نوعیة عالیة التعقید تعد الأولى من نوعھا في
الكویت والشرق الأوسط لمریض في العقد الثامن من العمر.
وقال رئیس وحدة القسطرة في مستشفى الأمراض الصدریة الدكتور خالد المري في تصریح صحفي الیوم الاربعاء ان المریض كان یعاني من أمراض متعددة وسبق أن أجریت لھ عملیة
فتح قلب وتبدیل الشرایین وتبدیل الصمام الأورطي بصمام نسیجي إلا انھ مع مرور الوقت طرأ علیھ ضیق شدید ھدد حیاة المریض ولذلك كان لابد من زراعة صمام آخر لإنقاذ حیاتھ.
وأوضح المري انھ تم إجراء ھذه العملیة تحت التخدیر العام بمساعدة سونار القلب عن طریق المنظار والذي قام باجرائھ رئیس وحدة سونار القلب الدكتور خالد بورسلي.
من جانبھ قال رئیس قسم القلب الدكتور عبدالله العنزي ان تبدیل ھذا الصمام عن طریق عملیة القلب المفتوح یحمل نسبة خطورة عالیة ولھذا السبب كان خیار تبدیل الصمام عن طریق
عملیة القسطرة ھو الخیار الأفضل.
وأشار الى انھ في حالة ھذا المریض كان ھناك خطورة عالیة جدا من انسداد الشریان التاجي الرئیسي للقلب مع تبدیل الصمام عن طریق القسطرة وكان الحل ھو إجراء عملیة حدیثة
ومعقدة یطلق علیھا "Basilica.”
وأوضح انھ یتم خلال ھذه العملیة إحداث قطع في الصمام الجراحي التالف لمنع حدوث انسداد الشریان التاجي أثناء تركیب الصمام عن طریق القسطرة وھذه العملیة تجرى في أماكن
محدودة من العالم بسبب صعوبتھا وتعقیدھا مثمنا دور الوزارة التي لا تألو جھدا في دعم أي مجھودات برفع مستوى الخدمة الطبیة في الكویت.
وأكد العنزي ان نجاح ھذه العملیة یفتح المجال لكثیر من المرضى للاستفادة منھا لافتا الى ان الفریق الذي قام بإجراء العملیة یضم الدكتور خالد المري والدكتور ابراھیم الرشدان
والدكتور خالد بورسلي والدكتور ضرار الخضیر.
یذكر ان مستشفى الامراض الصدریة (الصدري) تعد من المراكز الرائدة في عملیات تركیب الصمامات عن طریق القسطرة وقد بدأ ھذه العملیات مع بدایات تركیب الصمامات في العالم
عام 2009 وخلال السنوات الماضیة اكتسب الفریق الطبي المتخصص في تركیب الصمامات خبرة واسعة في ھذا المجال وخبرة كبیرة في التعامل مع الحالات الصعبھ والمعقده.
(النھایة) م ر ف

https://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2957760&language=ar#