أصدرت أخيراً كتاب صورة المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله
صدر مؤخراً، عن دار نشر إضاءات، أحدث مؤلفات
صورة المرأة « الدكتورة نرمین الحوطي، بعنوان
وسيكون الكتاب .» في مسرح إسماعیل عبدالله
متاحاً في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر
انطلاقه ٢٥ يناير الجاري.
كتاب صورة المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله
ويقع الكتاب في حوالي ۳۲٥ صفحة، ثلاثة فصول تتحدث بشيء من التفصیل عن حضور المرأة في نسق الأعمال الإبداعیة، رغم تأثر مكانتھا الاجتماعیة بالثقافة التقلیدیة للمجتمع الذي نبعت منه، حیث تأثرت المكانة الاجتماعیة للمرأة تأثراً كبیراً بالظروف الاجتماعیة والسیاسیة والاقتصادیة والثقافیة للمجتمع، كما ساھمت ثقافة المجتمع في تكوین الصورة الذھنیة للمرأة، لیس عند الرجال فقط، بل عند المرأة ذاتھا. لذلك ترى الدكتورة نرمین أن صورة المرأة في المسرح من الموضوعات التي تحتاج إلى دراسات متأنیة ومستمرة، حیث یمكن أن یُسھم المسرح بدور فعال في تغییر صورة المرأة لدى أفراد المجتمع، من خلال تقدیم نماذج إیجابیة یمكن للنساء الاقتداء بھا، وتكسب المرأة كذلك الفھم الصحیح لمكانتھا ودورھا في الحیاة، والتي معھا تتغیر النظرة المجتمعیة لھا.
وحول اختیار موضوع الكتاب، تقول الدكتورة نرمين لـ القبس: «ذلك لأسباب عدة، منھا ما ھو ذاتي: وھي المیل إلى دراسة كل ماله علاقة بالمرأة إنصافاً لھا، فلن یعبّر عن المرأة أكثر من المرأة نفسھا. ومنھا ما ھو موضوعي، مثل: قلة الدراسات التي تولي اھتماماً بالمرأة في المسرح، إضافة الى كثافة الإبداع المسرحي للكاتب إسماعیل عبدالله، الذي تناول مكانة وصورة وقضایا المرأة ضمن نصوصه الإبداعیة، ومما یؤكد ذلك: رد إسماعیل عبدالله نفسه على تساؤل أحد المتداخلین في الندوة التطبیقیة لعرض «حرب نعل»، حول ما إذا كان العمل یكرس اتھامه بأنه دائماً ما ینحاز إلى حضور المرأة في مجمل أعماله، على نحو یكاد یكون مبالغاً فیه، فیرد بقوله: إذا كان الأمر كذلك، فیشرفني أن أكون نصیراً للمرأة.
لذا ترى المؤلفة أن دراسة قضایا المرأة في المسرح وكیفیة عرضھا، لا تزال محل شد وجذب بین المسرحیین في جمیع أنحاء العالم، إذ إن مسمى «مسرح نصرة المرأة»، أو «المسرح النسائي»، مثار للكثیر من التساؤلات.
صدر مؤخراً، عن دار نشر إضاءات، أحدث مؤلفات الدكتورة نرمین الحوطي، بعنوان «صورة المرأة في مسرح إسماعیل عبدالله». وسيكون الكتاب متاحاً في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر انطلاقه ٢٥ يناير الجاري.
وقد قسمت الدكتورة نرمین الكتاب إلى مجموعة من الفصول:
ففي الفصل الأول استعرضت عبر بانوراما تاریخیة، الإرھاصات الأولى لظھور المرأة في المسرح عبر العصور، بدءاً من إشكالیة المصطلح بین المسرح النسوي ومسرح نصرة المرأة، ثم ظھورھا في المسرح الإغریقي، والمسرح الرماني القدیم، مروراً بمسرح العصور الوسطى، ثم المسرح العالمي، والمسرح العربي، وصولاً إلى المسرح في منطقة الخلیج
العربي. وأخیراً، اختتمت الفصل بصورة المرأة في المسرح الإماراتي، ثم جاء الفصل الثاني تحت عنوان «مسرح إسماعیل عبدالله»، وتضمن عناوین فرعیة عدة.
من جهة أخرى، تشارك الحوطي في ندوة «صلاح جاهين ومسرح الطفل» يوم الخميس، الموافق ٢ فبراير المقبل، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
المصدر: جريدة القبس
https://alqabas.com/article/5904553