نرمين الحوطي

لابد لنا أن نقف بجانب الوفاء ان وجد، ولابد لنا أن نذكر الجميل عندما نجده، فعلينا - نحن الصحافيين - ألا نقصر أقلامنا لإظهار السلبيات، بل لابد من ذكر الإيجابيات أيضا، لقد منح الدستور الرعاية الطبية والصحية لكل مواطن كويتي وهذا ما جاء في المادة 11 من الدستور والتي تنص على: «تكفل الدولة المعونة للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل، كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية».

وهذا ما وجدناه من وزير الصحة علي البراك، الذي عندما أبلغ من د.فهد الهاجري بتعرض أحد أقربائه لحادث مروع على طريق الشرقية في المملكة العربية السعودية، وأصيب بكسور كثيرة، أعطى أوامره على وجه السرعة للجهات المعنية في سفارتنا بالمملكة العربية السعودية ليتم نقل المواطن إلى مستشفى خاص على نفقة الدولة، دون واسطات أو تدخل من أي نائب، وهذا ما نريده من وزرائنا، تطبيق الدستور من خلال معرفة واجباتهم نحو هذا البلد الذي أعطاهم الثقة ليصبحوا العين الحريصة على الشعب، وأن يكونوا في خدمة المواطنين، وهنا نشيد بما قام به الوزير البراك ليكون قدوة لبعض المسؤولين الآخرين، الذين يقف على أبوابهم مئات من المراجعين لاتمام مراجعاتهم ولكن للأسف قد يضيع الوقت على أكثرهم دون انجاز معاملاتهم.

ومنا إلى وزير الصحة: ألف شكر لما تقوم به من جهد للكويت.