عقد منتدى إقليمي لمدة يومين في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 8 و9 من الشهر الماضي تحت رعاية جمعية الصحافيين في الإمارات العربية المتحدة مع الاتحاد العالمي للصحافيات، وشارك في هذا المنتدى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، اليمن، وأخيرا سلطنة عمان، وركز هذا المنتدى على تسليط الضوء على المساواة بين الجنسين في الإعلام وفي الاتحادات، وبني هذا التسليط على أساس نتائج المنتدى السابق الذي عقد في تونس في أبريل عام 2008م.
وقد شمل هذا المنتدى ورشة عمل تدريبية على مدار يومين قام على تدريب المشاركات فيها على القيادة وكيفية عدم الفصل على أساس النوع في الإعلام.
وقد وضعت لهذا المنتدى خطة نقاشية على مدار يومين، اليوم الأول تضمن كلمة ترحيب من رئيس جمعية الصحافيين في الإمارات العربية المتحدة محمد يوسف والذي أوضح خلال كلمته مدى أهمية هذه الورشة للمرأة الصحافية في الخليج العربي.
وبنهاية كلمته بدأت أنشطة المنتدى من خلال الطاولة المستديرة بين كل من المشاركات ومسؤولة برنامج الاتحاد العالمي للصحافيات حول العالم باميلا مورونيلير لسماع مشكلات الصحافيات وما يواجهن من ضغوط في مجال الصحافة، وكيف يقدرن على تفادي هذه المتاعب من خلال المحاورات التي تمت بين كل من المنظمين والمشاركات وبانتهاء هذه الطاولة المستديرة، وضعت بعض النقاط المهمة لهذا المنتدى مع بعض التوصيات.
وفي المساء أكملت الحلقة النقاشية التي تمت في الصباح المديرة التنفيذية لبرنامج الاتحاد العالمي للصحافيات حول العالم منية بالعافية للوصول الى نقاط محددة لمعرفة الأسباب والنتائج التي من الممكن الوصول إليها لتحرير المرأة من الصعوبات التي تواجهها في مجال الإعلام وركزت أيضا من خلال المناقشات والمحاورات على عدم فصل النوع بل الالتزام بالمقاربة من النوع الاجتماعي، والمقصود بالمقاربة من النوع الاجتماعي هو التعامل مع الصحافي دون النظر الى النوع ويكون تقديره من خلال عمله، كما تناولت أيضا المناقشات تسليط الضوء على بعض القضايا الناتجة عن التحرش الجنسي والذي نتج من فصل النوع، وفي اليوم الأخير للدورة طرحت قضية مهمة من خلال المناقشات وهي المتاعب التي يواجهها المصورون في المجال الإعلامي، وأدارت هذه الحلقة كلاوديا تيليجين وهي مقدمة برامج في التلفزيون الهولندي.
وكان لنا لقاء مع رئيس جمعية الصحافيين في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد يوسف والذي أكد بدوره على تميز الصحافيات العربيات منذ فترة طويلة حيث استطعن تبوؤ أعلى المناصب في المجال الثقافي وتولت الكثيرات منهن رئاسة التحرير منذ السبعينيات، مشيرا الى ان ما تعانيه الصحافيات العربيات من بعض المشكلات لا يختلف عما يواجه نظيراتهن في الدول الأجنبية. وتحدث يوسف عن جهود جمعية الصحافيين الإماراتية في مجال النهوض بدور الصحافة في الدولة ونيل حقوقه كاملة كما أكد على دور المصور وان له نفس امتيازات وحقوق الصحافيين
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )
https://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/37740/13-11-2008-