د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

هاني الوزان: طردت نفسي بنفسي من «الإعلام» وقناة «الوطن» فرصة لأي كويتي

الإعلامي هاني الوزان استطاع ان يشق طريقه من خلال تقديم برامج اذاعية وتلفزيونية، معتبرا ان بدايته الحقيقية من خلال برنامج «مراحب» الذي شارك فيه مع ازور ياسين وفيصل الدويسان وبسام العثمان.

يؤكد هاني انه طرد نفسه بنفسه من وزارة الاعلام بعد ان تم تجميده ومع ذلك يعتبر انها هي من صنعته، كما لا ينكر انه سعيد بعمله في تلفزيون «الوطن» الذي يتوقع له مستقبلا كبيرا، خصوصا انه حاليا من القنوات التي تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة.

«الأنباء» التقت الاعلامي هاني الوزان لنعرف منه سبب قبوله لمنصب رئيس المذيعين في تلفزيون «الوطن» وما الذي استفاده من عمله فيه، العديد من الأمور كشف عنها الوزان، والتي جاءت في هذه السطور:

نريد أن نتعرف على بطاقتك الشخصية.
هاني محمد الوزان، 35 سنة، حاليا رئيس المذيعين، قطاع الاخبار بتلفزيون «الوطن».

كيف وصلت الى الميكرفون بالرغم من ان بدايتك كانت في وظائف ادارية؟
هذه رحلة جهادية، طبعا في البداية أتذكر اشخاصا معينين من اصحاب الفضل عليّ منهم فريح العنزي، فيصل الدويسان، بسام العثمان، ساير العنزي، فهم من اخذوا بيدي منذ البداية، وطبعا لا انسى دور المشعوذ الاكبر الساحر ازور ياسين، فهو صانع النجوم من خلف الكواليس، وآسف على وضعه حاليا فقد كان صاحب برنامج من اقوى البرامج الاذاعية في التسعينيات وقد جعل الخليج كله وبعض الدول العربية تكرر نفس برنامجه الاذاعي بالاسم نفسه في الاذاعات الخليجية وهو برنامج «مراحب»، هذا هو ازور ياسين، وانا اوجه سؤالا الى مسؤولي الاعلام، اين ازور ياسين؟ وفعلا الانطلاقة الحقيقية كانت من خلال هذا البرنامج، فهذا البرنامج هو من اوصلني الى الناس وهو من صنعني وهو من كبرني وهو من علمني وهو من صنع اسمي، فانطلق البرنامج في 1/7/1997، وكان لي حظ المشاركة فيه بعد انطلاقته بشهر او شهرين، مع فيصل الدويسان وازور ياسين، ثم انضم الينا بسام العثمان وفهد العنزي، نخبة النخبة وصفوة الصفوة، وقد خدمتني الظروف جدا بالعمل مع هذه المجموعة وكان من طرح اسمي للعمل في هذا البرنامج هو فيصل الدويسان، ولذلك فهو من اصحاب الفضل منذ البداية، ثم ومن خلال البرنامج التفت الى المسؤولين بالوزارة ونادوني بالتلفزيون وكانت رحلة التلفزيون فالاذاعة الى ان دخلنا «لعبة الكراسي» في الوزارة واصبحنا مسؤولين وتولينا المهام الاشرافية واحيانا المهام القيادية، ومن يدخل لعبة الكرسي يخسر حرفيته وكان هذا هو سبب الابتعاد عن هذه اللعبة

إقرأ أيضا