في هذا الأسبوع يحتفل العالم بعيد الحب، والذي يعد عيدا للمرأة، ونحن اليوم في لقاء مع «شاعر المرأة»، بعد ان قامت «الأنباء» بإجراء استفتاء بين الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن من 17 إلى 20 سنة، وكان الاستفتاء عن اللقب الذي يطلق على الشيخ دعيج الخليفة، ومن بين ثلاثة اختيارات «لاجئ عاطفي - شاعر المرأة - شاعر الحب»، كانت النتيجة هو اختيار «شاعر المرأة»، فاليوم سيكون حديثنا مع شاعر المرأة متزامنا مع عيد الحب، وسنقوم بمحاورته من خلال أمواج ترتفع بنا بالسياسة تارة، وتنزل بنا للغوص في دفء أشعاره وفنه تارة اخرى، اليوم نحاور الشيخ دعيج الخليفة «شاعر المرأة».
والذي تطرق في حواره معنا عن سر عشقه للمرأة وادراكه كيفية التعامل معها والوقوف على سيكولوجيتها، كما تحدث عن عدم قدرته على مفارقة الكويت لفترة تطول لأكثر من شهر مؤكدا اعتزازه بلقب سفير المرأة أو شاعر المرأة، لافتا الى ان الرجل عندما يتعامل معها عليه ان يدرك انه يتعامل مع جنس ناعم وعليه يجب ان يتجرد من القوة والخشونة ويبحر في أجواء أو عالم رومانسي مشيرا الى ان ما يروى عن مشاكل وقضايا معاصرة تخص المرأة يعود في معظمها الى المصدر الرئيسي وهو الرجل.
وقال انه يعشق جمال الروح، مؤكدا ان المرأة تحب ان يكون فارسها خيالا لذا فهي تخضع وتخشع له عندما يتمكن من قيادتها بحبه وعشقه، واستشهد بنجاح الوزيرة نورية الصبيح للتأكيد على قوة المرأة وقدرتها على تحمل الصعاب.
أما عن الشعر فأكد الشاعر الشيخ دعيج الخليفة ان الشعر هو الذي جعله ناجحا في عمله وأكسبه حب الناس ويرى ان الكتابة للطفل تحتاج الى الدقة حيث ان ارضاء الطفل هو قمة الصدق في المشاعر لأن الطفل لا يكذب عندما يعبر عن رأيه في أي عمل.
وتحدث الخليفة عن المعنى الحقيقي للقب «لاجئ عاطفي» مشيرا الى انه يلجأ الى العاطفة الداخلية وهي الشعر كما تطرق الى ارتباط السياسة بالشعر وانتقل من الشعر الى الفن والإعلام.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )
https://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/23122/10-02-2008-