د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

الحوطي: الجزائر اهتمت بأدب الطفل على جميع الأصعدة

دنرمين الحوطي خلال مشاركتها في اجتماع الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب

دعت عضو رابطة الأدباء الباحثة د.نرمين الحوطي الى فتح قنوات التبادل وترجمة كتب الأدب الجزائري ليطلع عليها الناقد والقارئ الكويتي. وقالت الحوطي في تصريح لـ «كونا» على هامش انعقاد دورة الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب انها قدمت ورقة عمل تعريفية بالأدب الجزائري حيث تطرقت الى اهتمام الجزائر بأدب الطفل منذ ثلاثينيات القرن العشرين على جميع الأصعدة والمستويات. وأضافت ان ورقة العمل ناقشت تأثر الأدب الجزائري بالثقافتين الغربية والعربية على حد سواء معربة في هذا السياق عن سعادتها واعتزازها لتناولها دراسة أدب الطفل في الجزائر.

وتطرقت المتحدثة أيضا الى الاثراء الجزائري في أدب الأطفال من انتاجات ابداعية كثيرة مشيرة الى أنه في المقابل فان الساحة الأدبية في الجزائر بصورة خاصة تعاني من نقص ملحوظ في الدراسات النظرية والتحليلية والنقدية المتعلقة بأدب الطفل. وحول نشأة هذا الأدب قالت الحوطي انه «عرف مرحلة جنينية في مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي اشرف عليها كل من عبدالحميد بن باديس والبشير الابراهيمي». وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد الاستقلال قالت الحوطي ان الدولة الجزائرية بعد الاستقلال أعطت الضوء الأخضر مباشرة لانطلاق المشروع الثقافي في كل الميادين والمجالات والتخصصات مواكبة مع انطلاق المشاريع الاقتصادية والاجتماعية مشيرة الى ان وزارة الاتصال والثقافة الجزائرية شرعت منذ عام 1996 في تنظيم مسابقة كل سنتين خاصة بأدب الأطفال.

وفي سياق متصل وصفت الحوطي الحركة الادبية فيما يخص الطفل في الجزائر منذ الاستقلال الى اليوم بـ«النهضة الكبيرة على مستوى الابداع والترجمة والنشر» داعية الى الاهتمام بهذا الادب في كل تخصصاته ومسالكه الثقافية والفنية واهمية فتح مجال التواصل والاطلاع على فنون هذا الادب في الجزائر والكويت».

وفي رد على سؤال حول اهتمامها بصفة عامة بالأدب الجزائري وادب الطفل بشكل خاص قالت الحوطي ان «هذه الورقة والبحث في ادب الطفل يعتبر فرصة للاطلاع على النتاج الفكري الجزائري تحديدا وفي المغرب العربي عامة.. لاسيما ان الانتاج متوافر الان الا انه مغيب عن الساحة».

إقرأ أيضا