«الرابع والعشرون» رقم مميز للخليج العربي.. بالأمس انطلقت بطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 24» والتي تستمر مبارياتها حتى يوم 8 من ديسمبر المقبل بمشاركة 8 منتخبات تم تقسيمها على مجموعتين وتستضيف خليجي 24 هذا العام العاصمة القطرية الدوحة.
لن تكون كلماتنا كروية ولكن سطورنا اليوم تسلط الضوء على العديد والكثير عن الدوحة 24، بالأمس حالفني الحظ أن أكون في أحضان ثقافتها وإعلامها من خلال دعوتي لحضور ومشاركة في «مهرجان أجيال السينمائي للطفل لدورته الـ7» ورأيت بعيني ما يقوم به أبناء قطر من أجل إعلاء قطر وتميزها بين الدول الأخرى.
٭ الصحة: في العام الماضي كتبت مقالا عن تجربة قطر في نشر التوعية لسرطان الثدي من خلال مراكز طبية لذلك المرض، واليوم لم تصبح تجربة بل حقيقة علمية، فما رأيته من مراكز ومستشفيات يجعلني أجزم بأن قطر أصبحت مركزا طبيا عالميا ليس فقط لسرطان الثدي بل للعديد من الأمراض المستعصية بما قامت به من توفير سواء أكانت مراكز طبية أو عيادات ومستشفيات متخصصة في العديد من الأمراض «نسأل الله أن يبعد عنكم كل مرض وكل علة وندعو الله بأن يشفي كل مريض»... والأمر لم يقتصر فقط على مبان بل على تواجد فرق طبية متكاملة سواء مستقطبة من الخارج أو من أبناء قطر، الكل يعمل من أجل صحة أبناء قطر والحفاظ على صحة المقيمين على أرضها.
٭ الثقافة والإعلام: تعجز السطور عن الكتابة لما رأيت بما أنجز وما مازال قيد الإنجاز، هذا بالنسبة للمباني سواء أنجزت أو مازالت إلا أن المهرجانات والفعاليات الثقافية والإعلامية مستمرة ومثمرة.. ها نحن في أجيال السينمائي للدورة السابعة... وها هو مركز كاتارا الثقافي الذي يحمل بين طيات مبانيه العديد من دور العرض ودار الأوبرا والخير لي جدام.. وها هو مسرح قطر الوطني تدق خشبة مسرحه يوميا ويعرض عليها مسرحية فيلا 24، تلك المسرحية التي تحمل العديد من الرمزية السياسية لمن يقرأ ما بين سطور حوار الممثلين وأدائهم.. بل نجد العديد من الإسقاطات السياسية التي تنبعث من ديكورات وإضاءات المسرحية أما الرؤية الإخراجية السياسية فكانت تحمل العديد من التميز لعناصر العرض المسرحي السياسي المميز... تلك هي قطر وها هم أبناء تميم.
٭ رياضة.. مجمعات.. سياحة.. مترو.. قطارات.. مطارات.. شوارع.. أنفاق.. «كباري».. بنية تحتية.. فنادق.. مدارس.. جامعات.. سوق واقف.. هنيئا لكم بتميم العز.. وهنيئا بسمو أمير قطر الشيخ تميم بأبناء قطر.
مسك الختام: قالها والدنا قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه «الأمل لم ينته بعد»