بعيدا عن المناصب والألقاب فمكانة واحترام الأستاذ عبدالعزيز إسحاق محفوظة في قلوب العديد من أهل الكويت وبالأخص أهل الثقافة، لم أجد وسيلة كي تصل رسالتي لبوسعود غير زاويتي الصحافية وأنا أعلم أن الأستاذ عبدالعزيز إسحاق يتقبل النقد البناء وكل ما هو جديد من أفكار تخدم وتطور في كل ما يخص مركز جابر الأحمد الثقافي.

صباح الخير يا بوسعود، كلماتنا اليوم هي ليست بانتقادات ولكن باقتراحات وأمنيات، فمن أهل الصحافة اقترحوا ! ومن شباب الكويت تمنوا ! ومن هنا وهناك نضع البعض منها في سطور مقالتنا اليوم لقراءتها والعمل على إنجازها أو وجود البديل لها، وها هي حروفنا تتحدث إليكم لنراها في المستقبل القريب على أرض الواقع:

٭ هذا العام اختيرت الكويت لأن تكون عاصمة الشباب وتزامنا مع هذا الحدث نسأل؟ ونعرض عليكم تلك الفكرة التي يشتكي منها العديد من أبنائنا الطلبة بعدم مقدرته على الدخول والحضور لفعاليات مركز جابر الأحمد الثقافي والسبب أن البعض منهم لا يقدرون ماديا وأن الأسعار قد تأخذ من ميزانيتهم الشهرية الكثير والاقتراح لكم وإليكم:

لماذا لا يقوم المركز بعمل عضوية للطلبة ويصبح الدخول لهم بأسعار جدا رمزية مثل الدول الأجنبية وبعض الدول العربية الذين يكتفون ببطاقات الجامعة والمعاهد؟ وها نحن نقدم لكم فكرة جديدة وهي «العضوية» التي من الممكن أن تكون مثل الاشتراك السنوي يدفع لها مبلغ مادي بسيط يسمح للعضو الطالب بحضور جميع فعاليات مركز جابر الأحمد الثقافي ومن الممكن البديل وهي «بطاقة الطالب» التي يبرزها الطالب عندما يقوم بالحجز لأحد الفعاليات وعليها يأخذ الخصم الممنوح للطلبة، ذلك الاقتراح إذا توافر وعمل به سوف يضمن المركز فئة محددة وثابتة من الجمهور الدائمين للمركز وفعاليته وأيضا سوف يلعب المركز وهو الأهم دور أساسي في غرس ونشر الثقافة في جيل المستقبل وهو ما نادى به والدنا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه رائد الثقافة الخليجية.

٭ من الملاحظ يا «بوسعود» أنه منذ أن افتتح المركز في 31/10/2016 وهو يتجنب حضور الصحافة وأعني التغطية الإعلامية، وعند السؤال على الدوم تردد جملة واحدة: دزينا لكم الدعوات. وهذا لم يحدث، وتلك ليست بقضيتنا ولكن ما نقدمه لكم اليوم هو اقتراح يفصل تلك المعضلة:

لماذا لا تعتمد أسماء إعلامية من قبل الصحف ومن قبلكم ويمنح لها عضوية أو بطاقة للمركز يسمح لهم الدخول في أي فعالية دون الانتظار للدعوات؟ عشان في المستقبل ما نسمع أحد يقول: «ما أحد دعاني».

٭ مسك الختام: من كلمات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد:

علينا أن نتقبل الرأي.. كما علينا أن نتشاور.. لا أن نتخاصم.. وأن نختلف لا أن نتعادى.. وأن ننتقد بلا إشهار.. وأن نحاسب بلا انتقام.. فكلنا من الكويت نبدأ.. وإليها ننتهي.. وهي الباقية ونحن الزائلون.

Nermin-alhoti@hotmail.com