بقلم : نرمين الحوطي
«دايما عامر» مسلسل مصري عرض في أبريل 2022 وهو من تأليف كل من: مايكل عادل وأيمن سليم ومن إخراج مجدي الهواري، كلمات مقالنا لن تخوض في حيثيات المسلسل والذي أخذ الإطار الاجتماعي التربوي، ولن تكون سطورنا حول «دايما عامر... يا أهل التعليم» مسلطة الضوء على الدراما السياحية التي احتوتها العديد من مشاهد مسلسل «دايما عامر»، ولكن: حروف مقالنا اليوم يناقش المحور الأساسي الذي بني عليه المسلسل وهو: كيفية تطوير المثلث التعليمي الذي تتكون أضلاعه من: «المدرسة.. المعلم.. الأسرة».
بعيدا عن الأحداث الدرامية للمسلسل وكما ذكرنا من قبل فإن قضيتنا هي التعليم وليس الدراما مع العلم أن «دايما عامر» يحسب له بأنه ناقش قضية مهمة وشائكة وهي التعليم وما السبل للارتقاء بالتعليم ومخرجاته؟ إضاءتنا اليوم تسلط الضوء على ثالوث التعليم وليس على مناهج التعليم وتلك هي حبكة «دايما عامر»، واليكم بعض ما تعرض إليه «دايما عامر» من أسئلة تعليمية ومن خلال المعالجة الدرامية وجدوا الكثير من الحلول للتطوير من مثلت التعليم دون تغيير المناهج:
1- المدرسة: نجد العديد من المدارس تقوم بتدريس مناهج تعليمية على أعلى مستوى، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الطرق المتبعة في تدريس تلك المناهج المتطورة؟
2- المعلم: نبدأ من حيث انتهت النقطة الأولى «المناهج المتطورة»، هل المعلم الذي سوف يقوم بشرح تلك المناهج قام بالتدريب على كيفية التدريس لتلك المناهج المتطورة؟ فكيف تطلبون التطوير والبعض ممن يقومون بتدريس ذلك التطوير لم يطوروا من أنفسهم؟
3- الأسرة: ما مدى ارتباط الأسر مع المدرسة؟ أعتقد وهم ليس ببعض بل العديد من الأسر علاقتهم بالمدرسة تقتصر فقط على احتفالات التخرج!
٭ مسك الختام: أنصح المسؤولين عن التعليم بمتابعة مسلسل «دايما عامر» فسوف يجيب لكم عن الكثير من الأسئلة ويعطي لكم العديد من الحلول للنهوض ليس بمستوى التعليم فقط بل الارتقاء بالمثلث التعليمي أيضا.. يا أهل التعليم.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/desktop/pdf-viewer.html?file=/pdf/2022/08/10-08-2022/09.pdf