بقلم : نرمين الحوطي
بالأمس كانت سطور مقالنا عن الثقافة والقراءة، واليوم نكمل معكم من حيث انتهينا بالأمس في مقالنا «إجازة ثقافية...1» عندما يكتب التاريخ للحاضر ليحاكي المستقبل، تلك كانت حصيلتي عندما قرأت كلا من:
٭ المسرح في الكويت 1924-2000 لأستاذي د ..سليمان الشطي، في مساء الخميس ذهبت إلى بيتي «رابطة الأدباء الكويتية» والتقيت بأساتذتي وأدباء الكويت، فمنذ زمن لم أذهب والسبب «جائحة كورونا، الله لا يعيدها من أيام»، المراد التقيت بالكثير من أساتذتي ومنهم أستاذي د.سليمان الشطي وإذا به يهديني كتابه «المسرح في الكويت 1924-2000» الذي كان لي خير رفيق وصديق في الـ weekend، يومان وانتهيت من قصة تاريخ أعشقه «المسرح الكويتي» منذ طفولتي، كلماتي ليست بنقد لما كتبه أستاذنا في النقد والتاريخ والأدب، بل حروفي هي إطراء وإعجاب بتسلسل الأحداث التي عاشها المسرح الكويتي والتوثيق العلمي للحقبات الزمنية التي مر بها المسرح الكويتي. بالفعل كتاب يعد موسوعة علمية وتاريخية ومسرحية لكل من أراد أن يطلع ويتعرف على تاريخ المسرح في عروس الخليج، سلمت يداك وبوركت حروفك يا أستاذي د.سليمان الشطي.
٭ تجربتي في المشروعات السياحية وحكايات أخرى بقلم أيقونة الإعلام الكويتي محمد ناصر السنعوسي، ما أجملها يا أبا طارق، ربي يشافيك ويعافيك يا رب، في البدء كل الشكر بأنك تذكرت تلميذتك الصغيرة في مدرستك الإعلامية على هذا الإهداء يا بوطارق، «تجربتي في المشروعات السياحية وحكايات أخرى» سطور حيكت حروفها بقلم أيقونة الإعلام الخليجي لتكتب كلماتها من تجربة رجل من الطراز الأول في السياحة ذلك هو الإبداع، قام بوطارق بتجزيء الكتاب لا لفصول وأجزاء بل لقصص وكل قصة أخذت مسمى من حيث أهمية القصة ومن الحكاية قام بتجزيء فصولها من حيث سرد روايتها، تاريخ بين يدك موثق بالصور والوثائق لكل ما تقرأه متعة بصرية وذهنية، ما أروع أن تعيش بين الماضي ولو فترة صغيرة تستنشق خلالها عبق التاريخ، ورغم أنه تاريخ تود أن يكون حاضرك مما تقرأه من إبداعات وإنجازات لتلك الفترة في سياحة عروس الخليج، «كتاب تجربتي في المشروعات السياحية وحكايات أخرى» هو ليس بكتاب بل هو مصدر ومرجع سياحي لكل من أراد أن يقوم بعمل إستراتيجية سياحية لمستقبل الكويت.
٭ مسك الختام: إن التاريخ لم يوثق فقط للقراءة، بل التاريخ هو من يحاكي الحاضر ليرسم المستقبل.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/desktop/pdf-viewer.html?file=/pdf/2022/11/10-11-2022/10.pdf