بقلم : نرمين الحوطي 

أيام قليلة وينتهي شهر رجب، شهر الإسراء والمعراج، شهر ليلة السابع والعشرين التي جمعت الأنبياء في بيت المقدس، اللهم بارك لنا في هذا اليوم وفي تلك الليلة المباركة واستجب كل دعوة يا ذا الجلال الإكرام.

ومع تلك الأشهر المقربة إلى الله عز وجل «رجب، شعبان، رمضان» ليكن دعاؤنا الذي نكثر منه لأهلنا وإخواننا في سورية وتركيا وكل الشعوب المنكوبة، ونسأل الله ونتضرع إليه سائلين المولى عز وجل أن يستجيب دعاءنا له:

اللهم يا حي يا قيوم نسألك باسمك الأعظم أن تخفف عن أهلنا في سورية وتركيا ما هم فيه من بلاء وتثبتهم وتؤويهم وترحم موتاهم وتشفي مرضاهم اللهم آمين.

اللهم إنا ندعوك باسمك الأعظم الذي سئلت به أجبت، أن ترفع البلاء عن أهل تركيا وسورية، وكل الشعوب المنكوبة، وأن تحفظهم يا رحيم، وتشفي مريضهم وتربط على قلوبهم وتجبرهم يا كريم.

اللهم يا ربنا احم إخواننا في سورية وتركيا وأرفع ما ألم بهم من بلاء ومصيبة الزلزال وآجرهم في مصيبتهم وثبتهم وابعث لهم رحمة من عندك يا رحمن يا رحيم... اللهم آمين.

مسك الختام: ليلة الإسراء والمعراج، ليلة غسلت فيها أحزان الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وأهل بيته الكرام بعد عام الحزن، اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم بعد أن طال حزنه، فاجعلها ليلة فرح وسرور على أمته، اللهم خفف آلامها واشف بفضلك سقامها وارفع عنها ما حل بها من أذية وبلية.

اللهم قد وعدت نبيك في كتابك العزيز (ولسوف يعطيك ربك فترضى)، فأره يا الله في أمته ما يسره يا ذا الجلال والإكرام.

وكل عام وأنتم بألف خير.

 

Nermin-alhoti@hotmail.com

https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/02/16-02-2023/17.pdf