د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

خلف الشاشة

بقلم : نرمين الحوطي


قد يكون العمل خلف الشاشة إيجابيا، وفي بعض الأحيان يكون سلبيا، ومن القطبين السلبي والإيجابي وما بينهما من تجاذب يبقى الأداء المتميز وكيفية طرح القضية، اليوم نسلط الضوء على مسلسل «منطقة آمنة» الذي يعرض على منصة شاهد، والذي يحتوي على العديد من الحكايات والقصص وإضاءتنا اليوم على قصة من تلك الحكايات وهي «خلف الشاشة».

خماسية خلف الشاشة من إخراج حسين دشتي وتأليف الكاتب محمد حسن أحمد وسيناريو وحوار كل من تامر عبدالحميد ونهى حسن حسين، ويقوم بتمثيل قصتنا المبدع علي كاكولي وإيمان الحسيني، والقامة الأستاذ عبدالرحمن العقل وآخرون، تتلخص قصة الخماسية موضوع شائك وقضية نعيشها في تلك الآونة، وهي «السوشيال ميديا» وأثرها السلبي والإيجابي على من يقوم بها وعلى من يتابعها أيضا.

خلف الشاشة قامت بتعرية الكثير من الخبايا التي قد لا يعرفها البعض من مدمني السوشيال ميديا ومحبي الـ«فاشنيستات»، خماسية قامت أحداثها وتطور خطها البياني في الكشف والتعرية لتفاصيل دقيقة جدا بهذا العالم، فالكثير من عاشقي السوشيال ميديا ومتابعي الفانشنيستات معلوماتهم عن هذا العالم هي من الشاشة فقط التي ينظر إليها ويقلد ويعيد ما يروق له من مقاطع دون دراية عما يحدث خلف الشاشة.

خماسية تحمل بين طياتها الكثير من الأحداث والفاجعات الدرامية، ورغم هذا إلا أنها أيضا ترسل العديد من الرسائل الإيجابية للمشاهد والمتلقي، وهذا ما ميز الخماسية بأن الأحداث لم تكن فقط عن السلبيات، بل كشفت أيضا عن الجانب الإيجابي لبعض المشاهد في الخماسية.

وهنا لم نتطرق إلى القامة الفنية أ.عبدالرحمن العقل والمبدع والمتميز في العديد من المواهب علي كاكولي، لأن السطور والكلمات لا تفيهما حقهما، وما قاما به من أداء تمثيلي متميز، وهذا ليس بجديد عليهما، أما إضاءتنا وكلماتنا فكانت لتسليط الضوء على فريق العمل سواء على الصعيد التمثيل أو العمل بحد ذاته «عمل مميز ومبدع وأخص الأداء التمثيلي للجميع وأقول: تفوقتم على أنفسكم».

٭ مسك الختام: عساكم على القوة.

Nermin-alhoti@hotmail.com


 
 
 https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/03/02-03-2023/10.pdf

التعليق

x

إقرأ أيضا