بقلم : نرمين الحوطي
يقول المولى عز وجل: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5). «سورة القدر».
ها نحن بدأنا من الأمس بالعشر الأواخر ساجدين قائمين لوجه الله عز وجل في أداء صلاة القيام، راجين بدعائنا وتهجدنا أن يكرمنا الكريم ويمنّ علينا بإدراك ليلة القدر، داعين المولى عز وجل بدعائنا:
٭ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني.
٭ ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
٭ اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك،عدل فيّ قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
٭ اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه.
٭ يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
٭ اللهم إني أسألك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية، في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك من أن أُغتال من تحتي.
٭ مسك الختام: اللهم تقبل كل من سألك ودعاك... اللهم ارحم أمواتنا واشف مرضانا.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/04/12-04-2023/19.pdf