بقلم : نرمين الحوطي
«وترتيبا على كل ما تقدم واحتكاما للدستور ونزولا واحتراما للإرادة الشعبية، فقد قررنا حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلا دستوريا استنادا الى المادة (107) من الدستور والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر القادمة»، من كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي ألقاها نيابة عن سموه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله.
تلك هي الكويت وها هم حكامها، ونحن أبناؤها، يربطنا نسيج الديموقراطية، وهذا ما يثبته مجددا هذا الخطاب السامي.
ما أجملها من كلمات أثلجت سطورها قلوب أهل الكويت، عندما قال سموه «نزولا واحتراما للإرادة الشعبية»، وما أعمقها من حروف بعثت في القلب الطمأنينة عندما قال سموه «المعاد بحكم المحكمة الدستورية»، تلك الجملة ما هي إلا انتصار للقضاء الكويتي وتوثيق لنزاهته التي نحن على عهد عليها.. «الإرادة الشعبية» ما أجملها من عبارة، تجعلنا نستبشر خيرا بالانتخابات القادمة.
ها هم حكامنا يضعون القرار بأيدينا لنحسن الاختيار بإرادتنا وفق الثقة المتبادلة بين الشعب وآل الصباح، ليس فقط منذ أن وضع الدستور بل منذ تأسيس كيان عروس الخليج، فالشورى نهجنا وإرادة أهل الكويت هي الأبقى، فلنجعل الانتخابات القادمة صورة مشرفة أمام حكامنا بحسن اختيار من يمثلنا تحت قبة عبدالله السالم.
٭ مسك الختام: الله.. الوطن.. الأمير، لتكن تلك الكلمات نصب أعينكم يا أهل الكويت عندما تفتح صناديق الانتخابات وتكون أصواتكم من الإرادة الشعبية.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/04/19-04-2023/09.pdf