بقلم : نرمين الحوطي
اليوم تولد شمس جديدة في حياتنا الديموقراطية بمجلسنا الجديد 2023، نسأل الله عز وجل أن يكتب لمن منحوا ثقة المواطن للوصول إلى قبة عبدالله السالم كل ما هو صالح وخير للوطن والمواطن، ويبقى السؤال: ماذا نريد من مجلسنا الجديد 2023؟ كمواطن أتمنى ما يلي:
٭ الهدوء في طرح قضايا الوطن والمواطن، سئمنا من التأجيج والصراخ الذي لا يفيد قضايانا غير تعطيلها!
٭ اختيار القضايا المهمة ومن ثم الأهم! توجد العديد من القضايا المعلقة منذ زمن وإلى الآن لم يتم النظر بها! على سبيل المثال لا الحصر: الإسكان ونخص المرأة، تجنيس أبناء المرأة الكويتية أو إعطاء إقامة دائمة لأبنائها بعد انتهاء دراستهم الجامعية، البطالة، زيادة إعانة الطلبة، الصحة، المخدرات، الشهادات المزورة، التعليم، وغيرها من قضايا مازالت معلقة ولم يبتّ بها أي اقتراح لتصدر بها قوانين وقرارات.
٭ حان الوقت لمجلسنا، وليكن مجلس 2023 فجر انطلاقة لغة الحوار والشورى في الرأي والآراء، وليكن قول الله عز وجل مبدأ في اتخاذ الرأي وتمسك بكلمات الله عز وجل التي أتت في كتابه الكريم (وأمرهم شورى بينهم).
٭ لتكن قضايا مجلس 2023 تخص المواطن الكويتي وخدمة الوطن والمواطن هي الأولى والأخيرة في جداول أعمالهم.
٭ ليكن مجلس 2023 شمسا للشباب ومستقبلا أفضل للكويت وتنصب آراء أعضائه بأفكارهم على دعم مستقبل عروس الخليج.
٭ مسك الختام: ألف مبروك لكل من وصل لقبة عبدالله السالم في مجلس 2023، ونسأل الله أن يسدد خطاكم لكل ما هو خير للوطن والمواطن، وتبقى الكويت عروس الديموقراطية في خليجنا العربي.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/06/07-06-2023/05.pdf