بقلم : نرمين الحوطي
ألم يحن الوقت لأن يعاد بناء الهرم التعليمي على أسس وإستراتيجية مستقبلية؟! منذ تحرير عروس الكويت من الغزو الغاشم وصدور مرسوم بوزارة التعليم العالي ونحن لا نقرأ أو نرى إستراتيجية لهذا الصرح التعليمي، بل كل عام وكل تغيير وزاري نجد من يتولى حقيبة تلك الوزارة يقوم بتغيير قرارات من سبقه! نعم هذا الواقع المعيش فمنذ تحرير عروس الخليج لم نسمع عن أي خطة مستقبلية لذلك الصرح التعليمي، فقط قرارات «صادرة وواردة» ومع كل تشكيل وزاري جديد تتغير تلك القرارات!
ألم يحن الوقت لنرى خطة مستقبلية مدروسة للتعليم في عروس الخليج، ألم يحن الوقت لكل من:
٭ تطــوير المناهج الجـــامعية والتطــبيقية والفـــنية والموسيقية؟!
٭ تغيير نصاب الساعات لأعضاء هيئة التدريس! ما يصير يا جماعة الخير عضو هيئة تدريس إلى الآن نصابه ما بين «8 إلى 10» ساعات!، «غيروا.. بدلوا من باب تقليص المصروفات».
٭ دراسة شاملة وكاملة باحتياجات المجتمع من تخصصات جديدة.
٭ بناء على النقطة السابقة وما يحتاجه المجتمع من تخصصات جديدة تواكب العصر والزمن سوف تفتح أبواب علمية جديدة لأبنائنا الطلبة للالتحاق بها، بل تحفيز عيالنا الطلبة عليها «مثل ما حدث من أعوام في التمريض وكيف قامت وزارة التعليم بتسليط الضوء على هــذا التخصص عندما وجـــدت أن سوق العمل تنقـــصه الأيــــدي الكويتية فقامت الوزارة بالتـــحفيز والتشجيع في ذلك الــــوقت لهذا التخصص ولكن للأسف! أتى وزير آخر وألغى التحفيز وأطفأ الإضاءة على المجال بأكمله! قلناها ما في خطة تعليمية يا جماعة الخير.
٭ المباني! أعتقد العديد منذ 1992 وهو يناشد ويكتب على كم المباني المتهالكة التي لا تليق بالتعليم! وغير المباني الأجهزة الإلكترونية القديمة وغيرها من أسس وليست سبل تعليمية حان الوقت لأن تتوافر للطالب وأعضاء هيئة التدريس.
٭ مسك الختام: حـــان الوقت لبناء الهرم التعـــليمي كما ينبغي.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/06/21-06-2023/18.pdf