بقلم : نرمين الحوطي
لبيك اللهم لبيك... لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك
تلك الكلمات يرددها على الدوم الحاج والمعتمر بعد الإحرام إلى أن يدخل مكة ويرى البيت الحرام، ما أجملها من حروف وكل منا يشتاق إلى ترديدها، فلبيك تعني أنني مقيم على طاعتك يا الله، واتجاهي إليك يا رحمن، وقصدي وإقبالي على أمرك يا رحيم.
لبيك يا ذا الجلال والإكرام تركت كل الدنيا بمباهجها واستجبت لدعوتك يا الله، وأقمت على طاعتك يا رب وحدك لا شريك لك.
ونعيش هذه الأيام العشر من ذي الحجة، فلنحرص يا أمة الإسلام على أن نكثر من الاستغفار والدعاء والصيام لمن لم يحالفهم الحظ بالحج هذا العام.
أيام العشر من ذي الحجة هي أيام قليلة ولكنها عظيمة عند المولى سبحانه وتعالى، وها هي أيام التروية ويوم عرفة ويوم النحر قد اقتربت أيام تمتلئ سماؤها بدعوات المسلمين، سائلين الله داعين له:
اللـــهم بلـغنا خير أيام الدنيا من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، واجعلنا فيها من عتقائك من النيران، واعف عنا واغفر لنا وتقبلنا بعظيم الأجر والثواب.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وأمواتنا واشف مرضانا.
اللهم استرنا يوم الحشر وجازنا بالإحسان، واغفر لنا يوم نلقاك يا ذا الجلال والإكرام.
مسك الختام: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/06/22-06-2023/09.pdf