د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

«بيت الروبي»

بقلم : نرمين الحوطي


«بيت الروبي» هو عنوان لفيلم مصري يعرض الآن في أغلب دور العرض العربية والخليجية، ويحتل المركز الأول بأعلى الإيرادات. في البدء ومن خلال سطور مقالنا نبارك لجميع طاقم العمل ونقول لهم: ألف مبروك.

تقوم فكرة «بيت الروبي» على قضية إنسانية من خلال قالب كوميدي، حيث تناقش أحداث الفيلم تحكم «السوشيال ميديا» في العديد من الأمور الحياتية والإنسانية، وكيف أصبحت أهمية «الأنفلونسر» التي انتشرت بقوة خلال السنوات الأخيرة تؤثر في الحياة ومجرياتها.

و«بيت الروبي» من تأليف محمد الدباح وريم القماش، اللذين عملا على كتابته من خلال تقديم معالجة درامية متميزة ومبدعة، حيث نجد أنهما قاما بمعالجة قضية أهمية «السوشيال ميديا» في العديد من الأمور الدنيوية وأهمية المتابعين من خلال محاكاة لقصة أسرة بسيطة عانت في السابق من أزمة إعلامية ومن ثم ابتعدت تلك الأسرة عن القاهرة وغادرتها إلى «طابا» لتعزل نفسها عن «الميديا» والصخب الدنيوي والتطور التكنولوجي إلى أن يحضر لهم أخو رب الأسرة طالبا منهم تخليص بعض الأوراق في القاهرة، وبالفعل تنتقل الأسرة للعودة بضعة أيام إلى القاهرة لإنهاء الأوراق الوراثية المطلوبة، وهنا تبدأ الرحلة مع الأسرة وطرح القضية من خلال عودتها للدنيا والزحام والتكنولوجيا، فماذا يحدث لـ «بيت الروبي» عند عودتهم الى حياة الصخب التكنولوجي؟

المؤلفان قاما بمعالجة درامية مبدعة وسلطا الضوء على أدق التفاصيل عن خطورة «السوشيال ميديا» على المجتمع، وكيف أصبحت أغلبية المجتمع همهم الأوحد هو تجميع أكبر عدد من «الأنفلونسر» حتى لو كان ذلك على حساب حياته الشخصية.

مسك الختام: فيلم يستحق المشاهدة، وألف مبروك لـ «بيت الروبي».

Nermin-alhoti@hotmail.com

https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/07/13-07-2023/09.pdf


 
 
 

التعليق

x

إقرأ أيضا