د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

الحسين يدق ناقوس التاريخ

بقلم: د.نرمين يوسف الحوطي

الذكريات هي كل ما يبقى للإنسان حين يرحل كل شيء عنه .

الذكريات هي رصيد الإنسان لأيام تخلو من أقرب الناس إليه .

الذكريات نستمد منها قوة الحاضر لنقدر أن ندافع عن مستقبلنا .

الذكريات نتعلم منها أفضل دروس الحياة التي شكلت لنا بمرور الزمن .

الذكريات وحدها قادرة على تجفيف دموع الشوق والحنين .

ذلك هو سيد شباب أهل الجنة " أبوعبدالله " الحسين بن على بن أبي طالب سلام الله عليه وأهل بيته الكرام ، منذ فاجعة مقتله وأصبحت ذكراه ناقوس يدق في التاريخ كل عام  ، نعم في كل عام تتجدد الذكريات عندما تروى فاجعة " مقتل الحسين " وفي كل عام مع تجديد الذكريات لمحبين " الحسين " سلام الله عليه يستفيد المرء من تلك القصص التي تروى أثناء إحياء ذكرى " أبو عبدالله " وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام .

في أحد مجالس سيد مصطفي الزلزلة التي أواظب على سماعها في شهر محرم ، توقفت من خلال الروايات والذكريات التي تروى على مسامعنا مفهومين وهما "الصبر ... المبدأ" تلك هي سيرة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام العطرة بأن نأخذ من ذكراهم الموعظة لنقدر بأن نصبر بها على حاضرنا لنقدر أن نثابر لنبني مستقبلنا .

أمة قليلة آمنت بالمبدأ وأمانة الكلمة وخرجت من ذلك المبدأ للوفاء بتلك الكلمة ولكن لم تحقق ؟ وبرغم ما عانه " أبو عبدالله " وأهله وأصدقائه من مصائب إلا كان الصبر سلاحهم على ما واجهوه من شدائد لتصبح الكلمة ذكرى تدق ناقوس التاريخ في كل عام .

مسك الختام : عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبا عبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب سيد شباب أهل الجنة .

Nermin-alhoti@hotmail.com



 

إقرأ أيضا