بقلم : نرمين الحوطي
هو ليس بعنوان لعمل أدبي أو فني! ولكن هي كناية لاسمين في مسلسل «حب بين السطور» أبدعا وتميزا بجهدهما في الأداء التمثيلي، فالبرغم من الكثير من الأخطاء الدرامية والتمثيلية و«الإخراجية» في المسلسل فإن الاثنين وهما علي كاكولي وعبدالله عبدالرضا كانا أيقونة المسلسل بأداء تمثيلهما.
في البدء وجب أن أبارك من خلال سطور مقالنا للمبدع عبدالله عبدالرضا على دوره في مسلسل «غسيل» وتميزه في أدائه الذي ترك بصمة في سطور وأقلام الكثير من النقاد والمشاهدين، ونقول له: «ألف مبروك».
«حب بين السطور» مسلسل يبث على إحدى المنصات الإعلامية الخاصة، لن تخوض كلمات مقالنا في الأخطاء الإخراجية الجسيمة التي جرحت أعين المشاهد أثناء متابعة المسلسل، وبرغم من تلك الأخطاء فإن «الاثنين» علي كاكولي وعبدالله عبدالرضا كانا بالنسبة لنا هما القطرة الجمالية التي تعالج وتجعلنا نتمتع بالمشاهدة ومتابعة أحداث «حب بين السطور».
«الاثنين» أبدعتما في أبعادكما الثلاثية للشخصية من حيث: البعد النفسي والاجتماعي والمادي، تميزتما في الأداء والحوار والتعبير وأخص «التعبير الجسدي»، فبالرغم من أخطاء الكوادر الإخراجية والعدسة التي أعاقت الكثير في توصيل الأداء وتعبير الممثل! فإن بالنسبة لي كمشاهد أجزم بأنكما «الاثنين» جاهدتما لتوصيل هذا الأداء، وبالفعل جهدكما وصل للمشاهد، حتى حواراتكما ومخارج الألفاظ في كلماتكما سواء بالنطق ودرجة الصوت وتعبير تلك الحروف على انفعال سواء على الوجه أو الجسد أبدعتما وتميزتما برسم شخصياتكما ليحق لكما أن تكونا أيقونة حب بين السطور.
مسك الختام: قد نتفق وقد نختلف في الرأي ولكن ! يبقى النقد الموضوعي حالة صحية لأي عمل فني وأدبي.. ألف مبروك لفريق عمل «حب بين السطور».
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2023/09/06-09-2023/13.pdf