جرت العادة في شهر رمضان الكريم بعد انتهائي من صلاة العصر أن أذهب إلى النادي الصحي لأقوم برياضتي لأسباب صحية مفيدة عديدة وهذا ليس بموضوعنا، فإضاءتنا اليوم تتركز على ما نراه في الأندية الصحية من سلوكيات شاذة تقام من البعض ظنا منهم أن ما يقومون به «فرد عضلات».

تبدأ الإضاءة عندما كنت أمارس رياضتي اليومية وإذا بشخصية مسلمة تقوم بشرب الماء أثناء رياضته، علما أن ذلك كان قبل الإفطار وكان الكل ينظر لتلك الشخصية التي نعلم أنها لا تعاني أو يعاني من أي مرض أو أي عذر لتكون له رخصة إمساك زجاجة الماء والشرب منها على الملأ بحركات مستفزة كما لو أنه يريد أن أحدا منا ينتقد تصرفه لكي تكون الإجابة: كيفي!.

من ذلك الموقف ومن مواقف أخرى كثيرة تجعل المرء لا يمتلك غير الاستغفار لأن إدارة النوادي لا تقوم بتطبيق القوانين واللوائح بحذافيرها ومن تلك القصة قد يقول البعض بأنها بسيطة والعقاب بيد الله سبحانه وتعالي ولكن عفوا لن أكون شيطانا أخرس، بل يجب علي أن أبعث من خلال كلماتي برسالة للمسؤولين عن الأندية الصحية والفنادق بضرورة تواجد رقيب مستمر على تلك الجهات والمعاقبة القانونية لكل من يخالف القوانين في شهر رمضان الكريم.

الكويت دولة إسلامية قبل كل شيء ووجب على الجهات المسؤولة تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى وعدم الخضوع للقوانين البروتوكولية للدول الأخرى أو من يكون منتميا لحرف «الواو» لأن الكل متساو أمام الله عز وجل، ومن تلك الكلمات البسيطة نوجه رسالتنا للمسؤولين بأن تفرض عقوبات شديدة وصارمة على الأندية الصحية والفنادق لكل من يخالف القوانين ونخص شهر رمضان الفضيل مع تواجد مفتشين للرقابة على تلك الأماكن ليكونوا عينا حازمة وصارمة لكل من يقوم بتصرفات شاذة، وأن يوجد رقيب عليه ويوجد عقاب ينتظره عندما يقوم بخرق مبادئ الإسلام.

٭ مسك الختام: دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع (2) من دستور الكويت.

Nermin-alhoti@hotmail.com