في كل فترة تختلف الأماني وفق المتغيرات سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وأخيرا النفسية، واليوم أمنياتنا تشمل الكثير من النواحي التي قمنا بذكرها في بداية كلماتنا، فتارة نجد أن أمنيتنا تتجه نحو السياسية، وتارة أخرى تأخذنا أمنياتنا إلى المجتمع، ومن هنا وهناك نكتب أمنياتنا لعل مسؤولينا في المستقبل ينظرون إليها ويقومون على تحقيقها للمواطن:
٭ بالأمس القريب نسمع عن الكثير ممن ألقي القبض عليهم وتم ترحيلهم لمخالفتهم قوانين الكويت ونتمنى في المستقبل أن كل من أساء وخرق أمن الكويت لا يقدم إليها مرة أخرى من خلال كتب الاسترحام ليكون عبرة لكل من يضرب أمن الكويت وأمانها.
٭ في نهاية الأسبوع استبشرنا خيرا من قرار النائب العام ضرار العسعوسي بتواجد جزء من كل محافظة من محافظات الكويت للقيام بالنظر والاطلاع والحكم في قضايا الأسرة وفق قوانين محددة ومن هذا الأمل نأمل في المستقبل أن تكون لدينا محكمة أسرة تشمل جميع قوانين الأحوال الشخصية.
٭ بالأمس القريب صرح سمو رئيس الوزراء بأن المستقبل سيكون مشرقا على أبناء الكويت وأن العقاب لكل فاسد سوف يطبق عليه ومن هنا نقول لسمو رئيس الوزراء إن أمنية المجتمع الكويتي أن ينظر بعين الجدية لما يرصده ديوان المحاسبة من مخالفات جسيمة وجرائم مالية وعلمية وعملية قام بها بعض المسؤولين، وللأسف لم نجد أحدا عوقب عليها، فنتمنى من سمو رئيس الوزراء أن يبدأ من حيث انتهى ديوان المحاسبة ليصبح الحلم حقيقة.
٭ نتمنى أن نتملك مشفى طبيا شاملا لكل الأمراض في كل محافظة؟ نتمنى أن الحلم يصبح حقيقة عندما نمتلك في كل محافظة جامعة؟ أحلامنا تقف مكبلة عندما نرى أبناءنا يتلقون علومهم في مبان متهالكة؟ أمانينا أصبحت تفقد الكثير من الثقافة لعدم معرفة من يحلم بها معنى القراءة.
متى تشرق شمس الأمنيات ونرى مسرحا في كل محافظة؟ نتمنى بأن نعيش في أرض الواقع؟
٭ مسك الختام: حان الوقت لأن نرى أمنياتنا واقعا.
Nermin-alhoti@hotmail.com