من المسؤول؟
كلمات نريد أن نتقدم بها لمن لا نعلم! فعند السؤال والبحث لمعرفة ما هي الجهة التي نريد تسليط الضوء عليها اليوم للشكر والثناء على أدائها في المحافظة وتطوير الكويت وجدنا أن القرار يمتلكه أكثر من جهة، ومن هذا التعاون في حب الكويت كانت كلماتنا اليوم تشمل الكثير في الشكر والعرفان لمن يقوم بالحفاظ على الأمن والأمان بالكويت، وعليه ستكون سطورنا اليوم ما هي إلا «فلاشات» لمواقف شاهدناها وسُمع عنها لـ «نرفع القبعة» لهم ولمن قاموا بأخذ القرار في ذلك:
٭ في الآونة الأخيرة نرى ونسمع عن أفراد يقومون بعمليات تفتيشية ليس فقط على المنازل السكنية بل في جميع أنحاء الكويت وظيفتهم تسجيل مخالفات مادية لمن يقومون بهدر المياه وهنا نقول «شكرا» لمن وضع عينا تحرس وتحافظ وتعاقب من يقومون باستنزاف الماء، عساكم على القوة يامن قمتم بأخذ القرار ومن قاموا بتفعيله.
٭ نعيش في تلك الفترة صحوة قانونية ونخص نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عندما أصدر أوامره للقيادات في الداخلية باتباع القنوات القانونية عند المداهمات، ذلك هو القانون وتلك هي روح التعاون ما بين الجهات الحكومية للحفاظ على أمن الكويت وأمانها ونقول لوزير الداخلية «عساك على القوة».
٭ منذ مطلع العام الميلادي الجديد 2016 نعيش فترة انتعاش للثقافة والفنون بتعاون كل من وزارة الإعلام والديوان الأميري ومجلس الوزراء ونخص بالشكر كل العاملين في دار الآثار الإسلامية وحديقة الشهيد والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بكل ما يقدمونه من تعاون ثقافي نتج عنه إثراء ودعم وتطوير الحركة الثقافية والفنية لتبقى الكويت مهد الثقافة الخليجية.
٭ مسك الختام: تبقى الكويت منارة منيرة للعالم بأكمله بتكاتف أبنائها وحكومتها تحت راية حكم آل صباح.
Nermin-alhoti@hotmail.com
إقرأ أيضا