لن تكون كلماتنا اليوم عن حيثيات مشروع ستاد جابر ولن نخوض في كيف؟ ولماذا؟ وأين؟ في ذلك الصرح الرياضي ولكن اليوم سنسلط الضوء على فرحة افتتاح ستاد جابر.
في تاريخ 18/12/2015 الموافق يوم الجمعة تشرفت بحضور افتتاح ستاد جابر الذي قام تحت رعاية وحضور سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وما وجدته في ذلك اليوم ما هو إلا رسالة موجهة ومباشرة لكل من تسوّل له نفسه ضرب الوحدة الوطنية بأن أبناء الكويت ومن يقيم على أرضها يد واحدة وحصن متماسك لعروس الخليج وهذا ما شاهدناه ولمسناه في الحفل الذي كان عرسا شارك به كل أبناء الكويت والمقيمون ليجعلوا الكويت تنبض بالفرح ويشعروا أبناءها بالسعادة وكما قال سمو الأمير والدنا وقائدنا «خلونا نفرح» تلك الجملة بالفعل ترجمت بحذافيرها في تلك الاحتفالية.
كلماتنا اليوم ما هي إلا بطاقات شكر لكل من ساهم وشارك سواء أكانت الجهات حكومية أو خاصة وعلى رأسها نخص وزارة الداخلية وما قام به رجال الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح من تسهيل وتنظيم الدخول والخروج ومساعدة الجمهور للذهاب لأماكنهم المحددة وهذا الشكر لا يقتصر فقط على الداخلية بل على جميع رجالنا البواسل بجميع الجهات العسكرية للدولة وتلاحمهم مع الجمهور بابتسامتهم وترحيبهم لجميع الفئات التي أتت لتشارك الكويت فرحتها.
ومن الأمن والأمان تنتقل كلماتنا بالشكر والامتنان لجميع مسؤولي الهيئة العامة للرياضة وأبنائها لما قاموا به من جهد ملموس ومشهود لجميع من حضروا الاحتفالية سواء أكان التنظيم في المدرجات والاهتمام بالجمهور على جميع الأصعدة مما جعل الحاضرين يشعرون بالدفء والاحتواء والحميمية من خلالهم، تلك الأشياء كانت أسبابا رئيسية بأن تجعل الفرحة تأتي من القلب للقلب، وجعلت الكل يشعر بالطمأنينة ويستمتع بما قدم إليه من برنامج حافل متميز لتلك المناسبة.
* مسك الختام: افتتاح ستاد جابر ما هو إلا رسالة واضحة بأن الكويت بيت واحد لا يتجزأ.. توجت بكلمات أوبريت الافتتاح: هنا هنا اصبح المجد هنا.. تلك هي الكويت ومازالت مجد الخليج وعروستها.
Nermin-alhoti@hotmail.com