د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

الحل في مقال د.عبدالله العبدالجادر

في صبيحة يوم السبت الماضي كنت أقوم بقراءة الجرائد كعادتي كل صباح وعند تصفحي لصفحات جريدة «الأنباء» وجدت في الصفحة الاقتصادية مقالا يحمل عنوان «تنويع مصادر الدخل بالكويت.. ممكن أم لا؟» بقلم د.عبدالله فهد العبدالجابدر بدأت المقالة بافتتاحية من خلال بانوراما شاملة ومختصرة عن دول الخليج وما تمتلكه من مصادر دخل أخرى غير النفط تغنيها في المستقبل عن البترول بشرط بأن مسؤولي الدول يقومون بتسليط الضوء واستثمار وتشغيل تلك المصادر من خلال تطويرها والعمل عليها بأن تكون مصدر ثروة للدولة، أما الكويت فلن أقوم بعمل ملخص لما كتب د.العبدالجابر بل سأقوم بإعادة ما كتبه في سطوره عن الكويت لأن ما كتبه بالفعل ما هو إلا سطور ملمة لخطة إستراتيجية مستقبلية قامت بكشف ما تمتلكه الكويت من تنوع لمصادر الدخل، تلك الكلمات برأيي كمواطنة كويتية اليوم أوجهها كرسالة من خلال مقالتي بأنها لا بد أن توضع في عين الاعتبار من قبل مسؤولي الدولة بل وجب على مؤسساتنا أن يستعينوا بأبناء الكويت لوضع مستقبلهم بأيديهم ولا نلجأ لأجندات خارجية، يقول د.عبدالله فهد العبد الجادر في مقاله:

«أما الكويت فماذا لديها؟ ويكمن هنا القول بأن الكويت لديها القدرة على أن تكون لديها صناعة وسياحة، واستثمار أجنبي مباشر، وإصلاح اقتصادي، لكن تحتاج إلى قرار سريع وجاد يجب أن يطبق، وعليها أن توقف الهدر الحكومي والفساد المالي وتنفيذ ملاحظات وتوصيات ديوان المحاسبة».

وأيضا عليها تشجيع القطاع الخاص بتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين ومنحهم الاستقرار والأمان الوظيفي، وذلك عن طريق إشراك القطاع الخاص في مشاريعها وتنفيذ الخصخصة التي تصب في مصلحة الطرفين وإعادة النظر في سياسة التوظيف الحكومي المتضخم والذي أدى إلى تضخم ميزانية الدولة.

ولكن من المهم أن نعرف جميعا أن تنويع مصادر الدخل لا يحل بزيادة أسعار البنزين للسيارات والكيروسين والديزل، ولا بتحميل المواطنين زيادة أسعار استهلاك الكهرباء والماء، ورسوم المعاملات الحكومية، فجميعها إجراءات تسبب زيادة أعباء معيشتهم وخصوصا محدودي الدخل منهم.

٭ مسك الختام: نتمنى أن تكون الرسالة وصلت لمسؤولينا، ومنا إليهم.

Nermin-alhoti@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا