ما بين الضغوط السياسية وتدهور الحالة الاقتصادية وتراكم المشاكل الاجتماعية سواء كانت داخلية أو خارجية لمجتمعاتنا يقوم المرء بالبحث عن بصيص من الأمل ليكون له منفذا منيرا لينظر من خلاله بنظرة تفاؤلية ليستطيع إكمال مستقبله بالأمل والتفاؤل، ومن هنا وهناك منفذنا اليوم وأمل الغد تشعل إنارته «أبرار المسعود».
أبرار فيصل المسعود هي أول كويتية بل خليجية تبادر بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية الأميركية في إطار برنامج عالمي يدعم الأعمال المستقبلية، ذلك البرنامج الذي سيسمح للكثير من الطاقات الشبابية الكويتية والخليجية أيضا بحق التدريب وتنمية الأفكار لشباب المنطقة من خلاله، إن تلك الاتفاقية ما هي إلا حصن لأفكار الشباب ومعسكر يدعم تطوير مشاريعهم الصغيرة والقيام على تنميتها وتنفيذها على أرض الواقع.
تلك هي نقطة إنارتنا في لوحة يملؤها من اللون الأسود الشاحب الكثير، بعيدا عن هوية أبرار المسعود وما تحمله من الكم المشرف سواء على الصعيد العلمي أوالعملي يبقى ما تميزت به وهو اختراقها للعالم الأول من خلال تجميع أفكار فئتها من الشباب والقيام بدراسة وافية لها لتكون حصيلتها نتائج مشرفة استطاعت من خلالها إقناع الطرف الآخر « أميركا » للتوقيع على مبادرتها ودعم مشروعها ومن هنا استطاعت أبرار المسعود أن تربط ما بين العالمين الأول والثالث وأصبحت الأولى من نوعها عندما جعلت العالم الأول يقول: هنا الكويت وها هم شباب الكويت.
* مسك الختام: إن أبناء الكويت ورفعتها، والذود عنها وحمايتها، هو في المقام الأول مسؤولية شعبها وجهد أبنائها... أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمة الله
Nermin-alhoti@hotmail.com