مقالنا اليوم ليس مقالا نقديا للفيلم أو المسلسل السوري «صح النوم» الذي كان الفنان المبدع «دريد لحام» أحد أبطاله، وإنما «صح النوم» اليوم نقولها في سطور مقالنا لبعض الشخوص التي سيطرت عليهم غفلة الدنيا وهنا نقول لهم: «صح النوم» أفيقوا من غفلتكم، أدركوا ما يحدث من حولكم، أفيقوا من نومكم قبل فوات الأوان.
«صح النوم» لكل مسؤول يعمل في «الصحة»، استيقظوا من غفلتكم ليس لما حدث بالأمس ولكن لما حدث الكثير في السابق، إن أخطاء مؤسستكم تتطلب منكم الإفاقة والبحث وفرض العقوبة المشددة لكل من تلاعب ويتلاعب بصحة أبناء مجتمعنا.
«صح النوم» لكل مسؤول تربوي وأكاديمي، أفيقوا من نومكم وحافظوا على كيان وهرم التربية والتعليم في الكويت، تراكمت الأخطاء إلى أن أصبحت كوارث تربوية وتعليمية توشك على انهيار الهرم التعليمي والتربوي، لقد طفح الكيل من أبناء الكويت.
«صح النوم» لكل مسؤول تجاري ولكل منتم للشؤون، أدركوا أن المجتمع لا يقتصر على أبنائنا فقط بل أبناؤكم منتمون لهم، فإلى متى التهاون مع تلك المقاهي التي تباع من خلالها الرذيلة؟ إلى متى الغش التجاري؟ إلى متى وأنتم تذبحون أبناء الكويت؟
«صح النوم» لكل مسؤول يتغافل عن دخول أو بيع أو ترويج أي نوع من المخدرات، إلى متى ونحن نرى أبنائنا يقتلون؟ إلى متى وبعض الأعين تغفل عن تجار المخدرات؟ إلى متى لا نجد من يقوم بحماية أبناء الكويت؟
«صح النوم» لكل مسؤول إعلامي وثقافي وشبابي، استيقظوا من غفلتكم واعلموا أن ما تقدمونه لمجتمعنا ما هو إلا دمار وليس تطويرا له، أين خطتكم لمستقبل الكويت؟ أم أن غفلتكم جعلتكم فقط تخططون لمستقبلكم متناسين أبناء الكويت؟
٭ مسك الختام: «صح النوم» لكل مسؤول في المجتمع.. أفيقوا قبل فوات الأوان.
Nermin-alhoti@hotmail.com