كلمة نرددها كثيرا وبرغم ترديدها على مسامع أغلبية مسؤولينا الا انهم لا يقومون بالتغيير المفترض، اليوم سوف نسلط الضوء على بعض الأشياء التي من المفترض أن تتغير ومنها:

المرور قطاع يقوم بمهامه على أكمل وجه ولكن من المفترض قبل أن يخالف المركبات التي تقف في ممنوع الوقوف أن يبحث ويضع بدائل للجمهور ليتسنى لهم وضع مركباتهم فيها.

التربية جهة تمتلأ بالمشاكل على جميع الأصعدة والقطاعات التي تحتويها ومن المفترض أن يرتب هذا لكي لا ينعكس على تعليم أبنائنا.

التعليم جهة معدومة وأغلبية من يعملون بها منهمكون في اجتماعاتهم ومن المفترض أن تتحول تلك الجهة إلى قطاع خاص أو تفصل عن وزارة التربية ويصبح لها مقعد وزاري دون انقسام مع جهة أخرى.

الصحة جهة من يدخل بها حي يرزق ومن يخرج منها كتب عليه الموت أو الإصابة ومن المفترض أن تتحول تلك الجهة الى قطاع خاص أو يفرض التأمين على الأفراد لحمايتهم القانونية من الأخطاء الطبية وهروب الجاني من العقاب.

الإعلام ذلك الجهاز الضخم الذي نقرأ الكثير فيه عن اتفاقيات وأعمال لا نسمع عنها إلا في إعلامنا الداخلي فمن المفترض أن نسمع له صدى في الأرجاء الخارجية.

الثقافة وما أدراك ما ثقافتنا تنحصر في فعاليات لا يحضرها إلا المسؤولون وأصحابهم وما تعلمناه من دستورنا وثقافته بأن من المفترض تثقيف المجتمع الكويتي اي ان الثقافة لا تنحصر على فئة معينة بل لا بد أن تعم على المجتمع ككل.

الشباب تلك الجهة التي تتبع الثقافة والإعلام وتحذو حذو الجهتين فمن المفترض أن تذهب إلى الشباب وتعمل على ارتقائهم وللأسف ما هي إلا لوبي مصغر من الجهتين وتنحصر على فئة معينة.

٭ مسك الختام: من المفترض أن المسؤولين يعوا ويطبقوا إستراتيجيتهم الجديدة للارتقاء بأدائهم الوظيفي. لتصبح «من المفترض» من الكلمات التي لا يفترض أن تقال عندما يحسنون عملهم... والله من وراء القصد.

Nermin-alhoti@hotmail.com