الكل يسارع ويكثف جهده في الصلاة وقراءة القرآن الكريم في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم للنيل من ليلة القدر، وبعيدا عن فضل تلك الليلة ومباركة العشر الأواخر إلا أننا نلاحظ البعض وهم أغلبية يجاهدون في الصلاة ويسارعون في التبرع للكثير من الجمعيات الخيرية ويعتكفون لقراءة القرآن الكريم ليتمكنوا من ختمه قبل نهاية الشهر الفضيل، ورغم هذا كله نجد الأغلبية الذين نسلط الضوء عليهم اليوم يتناسون الكثير مما يقرؤونه في كتاب الله الكريم، ومن هنا نذكر لعل الذكرى تنفع البعض ليبتعدوا عن تلك الأفعال ليس فقط في رمضان بل في حياتهم ككل، وستكون كلماتنا من كتاب الله عز وجل دون تفسير ودون تسليط أي إضاءة لأن بعد كلام الله لا توجد كلمات تكتب، يقول الله عز وجل:
٭ (وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى كلا إنها تذكرة ـ عبس: 8 ـ 11).
٭ (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر ـ الضحى: 9 ـ 10).
٭ (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ـ الحجرات: 12).
٭ (يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم ـ التحريم: 1).
٭ (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظلمين ويفعل الله ما يشاء ـ إبراهيم:
24 ـ 27).
٭ (واتبعوا ما تتلوا الشيطين على ملك سليمن وما كفر سليمن ولكن الشيطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هروت ومروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ـ البقرة: 102).
٭ (من شر حاسد إذا حسد ـ الفلق: 5).
مسك الختام: تقبل الله طاعتكم.
Nermin-alhoti@hotmail.com