عيدا عن عناصر العرض المسرحي الغنائي المتميزة في «صنع في الكويت» والأداء التمثيلي المبدع والإخراج الاستعراضي المبهر تبقى إضاءتنا «الأغنية الوطنية».
منذ زمن نفتقد لحروف وموسيقى الأغنية الوطنية التي تجمع الفئات العمرية ليرددها الجميع ويوظفوها في حياتهم اليومية.
وقبل بداية العرض المسرحي بدأت تدق خشبة المسرح بالإعلان عن العرض المسرحي الغنائي «صنع في الكويت» الذي كانت بدايته أولى أيام عيد الفطر المبارك واستمرت عروضه ولياليه حتى أمس، حيث كانت آخر عروض المسرحية.
إعلان «صنع في الكويت» أصبحت تلك الأغنية التي يرددها الجميع قبل بداية العرض، ومازالت تُردد وتُقتبس للكثير من الأعمال الوطنية وغيرها، بل أصبح الكثير يقومون باستخدامها للدعاية والتسويق لأي منتج وعمل «صنع في الكويت».
كلمات قد تكون بسيطة وبرغم بساطتها إلا أنها احتوت ما بين حروفها الكثير من العمق والحب والتميز والانتماء والفضل لهذا الوطن، عروس الخليج غنى ولحن لها العديد والكثير، ولكن لحن إعلان «صنع في الكويت» تميز واختلف، حيث واكب الرتم الموسيقي لها رتم الشباب وذلك هو التميز، عندما يتم تكييف الأغنية الوطنية وتوظيفها بما يماشي العصر لكي تصل ألحانك وكلماتك وتغرس في جيل المستقبل، وهذا ما حدث بالفعل عندما تجعل جميع الفئات العمرية يرددونها ويتغنون بكلمات إعلان المسرحية الاستعراضية «صنع في الكويت».
مسك الختام: وقل يا كويت الدم والروح والنفس
وكل شيء يصنع في الكويت يقتبس..
للكاتب عبدالسلام محمد
PDF