د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

«برقنا» ينافس الشركات العالمية!

بقلم : نرمين الحوطي


بالأمس البعيد كان هذا الاسم يطلق على وزارة المواصلات «البريد والبرق والهواتف»، كان لكل مفردة معنى وصفة ووسيلة في مجتمعاتنا، ومع التطوير والتغيير أصبحت تلك الكلمات تحت مسمى وزارة المواصلات، واليوم سطور مقالنا ما هي إلا كلمات تسلط الضوء على جزء من هذا الجهاز الحكومي وهو «البريد».

في البدء وجب علينا التوجه بالشكر الى كل موظف ومسؤول في إدارة البريد وما يقومون به من عمل وجهد ليكون بريد الكويت ذا واجهة متميزة بين الدول الأخرى، وهذا ليس بمجاملة بل حقيقة واقعـة، فعلى سبيل المثال لا الحصر:

عندما يريد الفرد أن يرسل كتبا أو قطعا ثقيلة للشحن عن طريق «البريد الكويتي» سوف يجد الخدمة المتميزة والأسعار «الرمزية» إذا قورنت بالشركات الخاصة! ومن هنا تبدأ إضاءتنا، فمع التطوير حان الوقت للتعديل والتغيير! بمعني أوضح تعد إدارة أو قطاع البريد استثمارا جيدا لزيادة الدخل للدولة، أي انه حان الوقت لأن يكون هذا القطاع منافسا للشركات الخاصة بما يحمل من مميزات جيدة وسرعة في التوصيل ودقة وجهد من قبل الموظفين، فهو استثمار حكومي لزيادة الدخل للدولة! قد يسأل البعض كيف؟ مجرد اقتراحات وأتمنى أن اقتراحاتنا تصل لمن بيدهم القرار:

٭ زيادة الرسوم على أن تكون الرسوم أقل من الشركات الخاصة.

٭ زيادة المراكز البريدية الخاصة بالطرود المتسلمة والمرسلة.

٭ توفير خدمة التوصيل المنزلي.

٭ تــطوير المباني والأجهزة وزيادة الأفراد العاملين مع زيادة رواتبهم.

أفكار كثيرة من الممكن أن توضع ويعمل بها في هذا الاستثمار الحكومي ليعطي ذلك القطاع الصورة المتميزة عن غيرها، فمع هذا الجهد المتميز من قبل الموظفين في هذا القطاع إذا وضعت بعض الصور الجمالية وأعطي لهم بعض التميز والمميزات سوف نجد أن قطاع البريد الكويتي ينافس الشركات العالمية بجدارة.

مسك الختام: حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.


Nermin-alhoti@hotmail.com

https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2024/07/24-07-2024/06.pdf


 
 
 

التعليق

x

إقرأ أيضا