بقلم : نرمين الحوطي
الدقيقة تحمل بين عقاربها ستين ثانية! تلك الثواني قد يستهين بها البعض وبالرغم من قلتها فإنها قد تغير الكثير من حياة الإنسان وتبدل حياته من حال إلى حال! فماذا يحدث إذا منحت نفسك دقيقة من وقتك!
الدقيقة لها معان عديدة وكثيرة سواء على الصعيد الزمني أو الصعيد العملي والعلمي أيضا، وجميعها تنصب تحت معنى مماثل ومشابه مهما تغيرت المجالات المطلق عليها «دقيقة» أي «مركز»، بالرغم من صغر حجمها وقلة زمانها فإنها في نهاية الأمر من الممكن أن تغير الحال الى حال آخر إذا منحت نفسك دقيقة من وقتك!
الدقيقة من بعض فوائدها عندما تستخدم في غضب الإنسان، نعم! فعندما يغضب الإنسان من موقف ما أو يقوم بخطأ ما هنا يحتاج الإنسان الى تلك الدقيقة لكي لا يتسرع في قراراته أو تصرفاته، فإذا منحت نفسك دقيقة من وقتك وتنفست تنفسا عميقا فستجد أن النفس هدأت وأن الغضب تبدل ولو بعض الشيء وهدأت وأصبحت بإمكانك أن تفكر برؤية أفضل، فقط إذا منحت نفسك دقيقة من وقتك!
الدقيقة لها عدة صور ولها الكثير مما يمكن للإنسان أن يستخدمه في حياته اليومية وخاصة في قراراته إذا كانت متسرعة أو إذا تقدم له أحد بطلب شيء ما أو مثلما قلنا في غضبه وأيضا في فرحه، فدقيقة في التفكير مع هدوء النفس قد تغير الكثير من التصرفات الناتجة عن الإنسان بل تغير من قرارات قد تكون مصيرية، فقط امنح نفسك دقيقة من وقتك!
مسك الختام: الدقيقة تساوي الحياة، فدقيقة من وقتك قد تساوي حياتك.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2024/07/31-07-2024/06.pdf