بقلم : نرمين الحوطي

الأمل هو إحساس وشعور يولد مع الإنسان ومن خلاله يرجو الإنسان به نتائج إيجابية في حياته ويتخطى الكثير من العواقب التي تصادفه في دنياه، بالأمل يقدر الإنسان أن يصل للنتائج الإيجابية حتى إذا كانت صعبة ومستحيلة الحدوث، فعندما يكون سلاح الإنسان «الأمل» يمكنه ويستطيع أن يصل إلى مناه.

الأمل ليس كلمة بل هو شعور وصفة لابد على كل إنسان أن ينميه في ذاته، فكلمة مستحيل تكون لمن لا يعرف معنى كلمة الأمل! فكل شيء في دنيانا بدأ بفكرة، ومشوار الألف ميل بدأ بخطوة، وهنا عندما نتمعن بتلك المقولات نجد بأن كلماتها تربط وتنبعث من حروف الأمل.

الأمل هو القوة التي تدفع الإنسان إلى أن يصل لهدفه، فمن يمتلك الأمل يمتلك قوة لا تقدر عليها العواقب والتحديات بأن تهزمه، قد يقول البعض: «هذا مجرد كلام»! عفوا لمن لديه تلك الطاقة السلبية ! فبالأمل والإصرار شاهدنا وعشنا الكثير من الاختراعات والإنجازات العلمية، فإن لم يوجد الأمل لما عرفنا قانون الجاذبية ولما انتقلنا في السماء من خلال الطائرات ولما وصل الإنسان إلى القمر وشاهد الكواكب الأخرى، كل تلك الإنجازات قامت فكرتها على الأمل وبقوة الإصرار بأن يتحول الحلم إلى حقيقة بقوة الأمل.

الأمل هو من يجعل الإنسان على الدوام يمتلك الطاقة الإيجابية ويصبح له هدف ودافع يريد أن يحققه في حياته وحياة محيطه، فعندما تنمي مشاعر «الأمل» في ذاتك تبعث حالة التفاؤل وشعور السعادة، هذا الشعور سوف ينعكس عليك وعلى محيطك بكم من التفاؤل والسعادة، فالأمل شمس تتجدد كل يوم في حياتك وحياة الآخرين، فليكن لكل إنسان هدف سامٍ لحياته ليخدم به الآخرين، عندما تنمي هذا الشعور سوف يمتلك مجتمعك الأمل.

مسك الختام: الحياة أمل فمن فقد الأمل فقد الحياة.

Nermin-alhoti@hotmail.com

https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2024/08/07-08-2024/06.pdf