بقلم : نرمين الحوطي
في هذه الأيام الطيبة يحتفل العالم الإسلامي بذكرى ليلة «الإسراء والمعراج»، نسأل الله العزيز الكريم أن يتقبل من كل من دعا، وأن يشفي كل مريض ويرحم أمواتنا ويسكنهم فسيح جناته، وها نحن نستعد بعد أيام لاستقبال شهر شعبان لنهيئ أنفسنا للشهر الفضيل «رمضان»، فاللهم بلغنا شهـرك الفضــيل لا فاقدين ولا مفقودين.
شعبان شهر مبارك يقع بين شهر ليلة الإسراء والمعراج وشهر ليلة القدر، فما أعظمها من أيام يجاهد المرء خلالها للقيام بأعمال خيرية وتطوعية للاقتراب من الله العزيز الكريم، أيام ننتظرها من العام إلى العام لنضاعف من أعمال الخير وتطهير الذات والنفس من الدنيا، ولنسعى إلى القيام بكل ما يقربنا من الجنة ويمنحنا رضا الله عز وجل علينا في دنيانا:
اللهم أهلّ علينا شهر شعبان باليمن والإيمان والسلامة والإسلام.
اللهم اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء.
اللهم إنك فعال لما تريد، يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى.
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان من غير أن نرى دمعة حبيب ولا فراق غال ولا استمرار مرض لقريب.
اللهم اكشف عنا في شهر شعبان البلاء وسيئ الأسقام.
اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في أحسن حال وأعنا على صيامه وقيامه.
اللهم تقبل منا شهر شعبان خالصا لوجهك الكريم، وأعنا فيه على ذكرك وتلاوة القرآن.
يا رب هب لي مع دخول شهر شعبان نورا يفك أسرى ويقربني منك.
مسك الختام: اللهم نسألك أن تحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه.
Nermin-alhoti@hotmail.com
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2025/01/29-01-2025/10.pdf