ليس الأمر مرتبطا فقط بالآونة الأخيرة، بل منذ فترة طويلة ونحن نسمع عن الكثير من الشخصيات التــي يطلـــق عليـهم «Bloggers» والـ Fashionistas» من الجنسين، والذين أصبحوا يمتلكون ثروات كبيرة! بل إن البعض منهم أصبحوا يقومون طوال الوقت بالتحليل في العديد من القضايا سواء على الصعيد السياسي أو الفكري! وعندما تقوم بالبحث عن البعض منهم تجد أنهم لا يمتلكون مقومات تمكنهم من القيام بهذا الدور أو شهادة تمنحهم ترخيصا للتحليل والتنظير! ويبقى السؤال الأهم: من أين لهم هذا؟!
لقد حان الوقت لوقف هذا العبث؟ قد يقول البعض: كيف ذلك؟ ولكن الحل بسيط جدا! نعم رسالتنا اليوم لمن يريد حل هذه المشكلة:
أصبحت الـ Blogger والـ Fashionista في هذه الأيام مهنة تدر دخلا، إذن لابد أن يكون من يمتهنون هذه المهنة تابعين لجهة مسؤولة وأن يتم وضعهم تحت مظلة حكومية، وكذلك لابد أن يكون لدى من يزاول هذه المهنة موافقة وتصريح من هذه الجهة المسؤولة عنه، ولابد أيضا أن تضع هذه الجهة معايير منظمة لممارسة هذه المهن، وعلى كل من يريد أن يكون «بلوجر» أو «فاشنيستا» أن يقدم شهاداته وخبراته الفكرية والسياسية والاجتماعية التي تؤهله أن يكون واجهة إعلامية واجتماعية تتحدث إلى المجتمع وتؤثر فيه.
يجب كذلك مراقبة أرصدة كل من يعمل في هاتين المهنتين، مع فرض تزويد الجهات المعنية بالبيانات والكشوف التي توضح كل ما يدخل لهم من أموال وتحديد مصدرها. «مو معقولة يا جماعة الخير بعض الـ«بلوجر» والـ«فاشنسيتا» في يوم وليلة يكون عندهم أسطول من السيارات وقصر وشاليه! كيف يحدث ذلك؟!»
ينبــغي أيضا وضع عقوبات على كل مـــن يعمـــل في هاتين المهنتين دون تصريح من الجهات المعنية، كما يجب فرض الضرائب عليهم،حيث إن فما يقومون به يندرج تحت بند «الإعلان»، وبالتالي يحق فرض الضرائب عليهم.
كذلك، يجب أن يكون من شروط ممارسة المهنة الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية قبل الإعلان، ومعرفة محتوى الإعلان وكيفية أدائه قبل التصوير.
مسك الختام: بالعلم تجذب العقول وبالأخلاق تجذب القلوب.
https://pdf.alanba.com.kw/pdf/2025/08/15-08-2025/10.pdf