د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

يا صباح التفاؤل


بالأمس القريب وفي صباح باكر كنت أتابع صفحتي الخاصة على «فيسبوك» وإذا بي أجد رسالة قامت بتوجيهها الإعلامية حنان كمال ليس لي فقط بل لجميع أصدقائها على صفحتها، تلك الرسالة كانت تحمل الكثير من المعاني رغم سطورها القليلة.

تقول الإعلامية حنان كمال «إلى متى ونحن نسلط الضوء ونتبادل الأخبار السيئة والمزعجة سئمنا من الأخبار السلبية نريد أن نقرأ الإيجابيات اشتقنا للضحكة متى نقول صباح الخير؟».

وهنا تنتهي الكلمات الرسالة وإذا بي أقوم بالإجابة على رسالتها فلاحظت بأن الجميع قام بالرد الإيجابي الذي تحمل كلماته معنى التفاؤل وكنت أنا من قام بالرد بالطاقة الإيجابية أيضا ويبقى السؤال: إذا كان الكل يمتلك الطاقة الإيجابية لماذا أصبحنا نتكلم عن السلبيات؟

تلك هي مشكلة مجتمعنا الآن عدم «التفاؤل» والابتعاد عنه وعدم التفكير من خلاله، أصبح الجو العام السائد لدى الكثير ينحصر في دائرة لا تحمل غير السلبيات والتشاؤم الدائم والخوف من الغد مع العلم بأن الغد جميل إذا أردنا بأن نجعله متميزا، فالإنسان هو الذي بيده زمام الأمور في مسار حياته بأن يجعله إيجابيا أو سلبيا، فلماذا لا يبدأ الإنسان يومه بإشراقة الصباح ويفتح نوافذ غرفته وهو يأمل بأن يومه سيكون خيرا؟ لماذا لا يستشعر بأنه يقبل الشمس بأشعتها الذهبية برغم سخونتها وحرارة الجو؟ لماذا لا يستشعر بأن الظلال تلقي عليه نورا من الأمل والتفاؤل بيوم يكون جميلا ومشرقا؟ لماذا لا نبدأ يومنا بقول «يا صباح التفاؤل»؟

٭ مسك الختام:

لتكن كلماتك في كل صباح باكرا هي: أصبحت على حب الله، والوطن والناس، أصبحت وأنا أتمنى الخير لكل الناس، أصبحت بصباح جميل لكل أحبتي، اصبحت متمنيا أن تكون قلوب البشر صافية ومشرقة مثل أنوار الصباح.

Nermin-alhoti@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا