مساء يوم الاثنين بعثت لي صديقتي وأخت دنيا (أم سليمان) رابطا وكتبت أسفله «شوفيه»! المهم، قمت بفتح الرابط، وإذ بي أسمع وأرى بعض النسوة متجمعات لمناشدة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، لحل قضيتهن بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجوههن وقضيتهن محلك سر!

القضية باختصار هي أنه حدثت عمليات نصب للعديد من أبناء الكويت من قبل بعض الشركات التي قامت ببيع شاليهات وهمية لهم والبعض الآخر قام ببيع شاليهات لأكثر من شخص أي مالك الشاليه من الممكن يكون ملاكه ستة أشخاص أو أكثر!

تلك القضية ليست وليدة الصدفة ولم تحدث بالأمس القريب بل هي حدثت منذ أشهر ومازالت محلك سر، العديد من البرامج التلفزيونية قام بطرح تلك القضية مع مختلف الجهات المختصة والمسؤولة وأعطيت الوعود، لكن لاتزال القضية محلك سر!

العديد من المحامين نادوا بها وتطوعوا للدفاع عن هؤلاء الأشخاص ممن وقع عليهم النصب والاحتيال، ولكن لاتزال محلك سر!

العديد من نواب مجلس الأمة تبنوا القضية وأعلنوا من خلال مواقعهم والسوشيال ميديا أنهم يتعهدون للشعب بأن يرفعوا الظلم الذي وقع على بعض المواطنين من خلال تلك الشركات التي قامت بالنصب والاحتيال عليهم. والمضحك المبكي هو أن بعض النواب ادعوا أنهم سيفتحون أبوابهم لهؤلاء المواطنين الضحايا لتسجيل أسمائهم وحصر أعدادهم مع تزويد النواب بالأوراق التي تثبت حالة النصب والاحتيال من قبل بعض الشركات، لكن لاتزال الأمور محلك سر!

٭ مسك الختام: ليس لهؤلاء المواطنين بعد الله عز وجل إلا أن يرفعوا شكواهم ويناشدوا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، ليسترجع حقوقهم وأموالهم، مطالبين بمعاقبة أصحاب تلك الشركات، وضرورة تشديد المراقبة من الجهات المعنية على كل من يحاول أن يقوم بالنصب والاحتيال في كويت الخير والسلام.

Nermin-alhoti@hotmail.com