يا إمارات الفخر.. يا عيال زايد
أسبوع وأنا محتارة في كلمات لكي ابعثها عبر سطور مقالتي لبلد العز والفخر والمحبة، وبالفعل لم أجد حروفا توفي حقها في المحبة والعزة والوفاء تلك هي قلب الخليج «الإمارات العربية المتحدة»، وأثناء تفكيري في مقالة صبيحة العيد الوطني الـ 43 لبلاد المحبة بعثت برسالة كانت تحتوي ما أحمل من مشاعر في قلبي لعيال زايد، الرسالة كانت أغنية قام بكتابتها وإهداء العمل ككل الشيخ دعيج الإبراهيم الدعيج الصباح باسم شعب الكويت للإمارات حكومة وشعبا، وعندما قمت بسماعها بالفعل وجدت ما أبحث عنه من معان توفي حق ذلك الشعب المحب وتلك الأرض الطيبة، فبوركت يداك يا شاعرنا وسلمت يا شيخنا على إهدائك باسم الكويت لحكومة الإمارات وشعبها، واليوم أبعث ببطاقة تهنئتي «لعيال زايد» بكلمات العمل الوطني المهداة من الشيخ دعيج الإبراهيم الدعيج الصباح لتكون كلماتنا أول الحروف في صباح أول يوم في عامهم الجديد على الاتحاد:
يا إمارات الفخر يا عيال زايد
يا الشموخ ويا الأصول ويا العوايد
من غلاتكم وشبقول وشبخلي
ما يوفيكم كلام ولا قصايد
زايد الخيرات في الوجدان بيته
ذكره وطيبه مع العالم لقيته
ورث أمجاده لبوسلطان وكمل
عاش بوسلطان واخوانه وصيته
زانها بالفكر أبوراشد رسمها
بالغلا والحب وباحساسه حكمها
زادها وازداد حب الناس فيها
يا عسى بالعز مرفوع علمها.
٭ مسك الختام: «إذا كنا في هذه الدولة نستقل سفينة الاتحاد.. فعلينا جميعا أن نعمل على تحقيق سلامتها حتى تستمر مسيرتها» الشيخ زايد آل نهيان، رحمه الله.
Nermin-alhoti@hotmail.com
إقرأ أيضا