د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

«الكويتية»

مقالتنا اليوم ليست نقدا أو اسقاطات لوضع خاطئ بل سطورنا هي كلمات محددة لقضية نطرحها على بعض المسؤولين في الخطوط الجوية الكويتية لنجد عندهم الإجابة.

تبدأ القضية منذ بداية استعداد إحدى طائرات خطوط الجوية الكويتية للإقلاع من إمارة دبي متوجهة إلى الكويت في أحد أيام هذا الاسبوع، تلك هي البيانات التعريفية لسؤال قضيتنا التي بدأت أحداثها منذ أن أغلق باب الطائرة استعدادا للإقلاع من مطار دبي ومع ربط أحزمة السلامة للركاب وإعلان المضيف عن بدء الرحلة والترحيب بنا على متن الخطوط الجوية الكويتية لفت انتباهي أن الجهة الأخرى من المقاعد خالية، فلم أعط الأمر أهمية، ولكن مع بداية حركة الطائرة وسيرها وقبل أن تقفل الغرفة الخاصة لقائد الطائرة وجدت راكبين (أيا كانا جنسهما) يجلسان مع قائد الطائرة (ترى يا جماعة السالفة مو ثقة فوتغرافيا) ومن ثم قام المضيف بغلق باب «كابينة الكابتن» رغم وجود الراكبين في الداخل ونحن نتهيأ للإقلاع، وهنا قمت بنداء المضيف وسألته: هل من أمن وسلامة الطيران وقوانينها تسمح لكابتن الطائرة بأن يستضيف ركابا في وقت إقلاع الطائرة؟ فإذ بالمضيف يجيب علي قائلا: هذي أوامره. فقلت له اذهب وأخبره بأن ما يفعله يتنافى مع أعراف وقوانين الطيران سواء على أمن الطائرة أو سلامة الركاب، وإذا به يذهب ويخبره ولكن ما حدث أن الطائرة بالفعل أقلعت، والراكبان مازالا يجلسان في الداخل وبعد فترة تجاوزت 15 دقيقة من الإقلاع خرج الراكبان وجلسا على المقعدين الخاليين السابق ذكرهما في أولى كلماتنا.

والسؤال هنا لمن يهمه الأمر: هل ما قام به كابتن الطائرة يوافق الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالطيران؟ وننتظر منكم الإجابة عن ذلك.

مسك الختام: مبارك عليكم الشهر.

Nermin-alhoti@hotmail.com

 

التعليق

x

إقرأ أيضا