قول روحك تشم عتيج الطيب من راحت أمك
رضا الله عليك وراحتك من راحة أمك
تبرى الهموم من لمسة بسه من راحة أمك
خذ كلامي لك من بعض الحجي وعبرة
ومن زمن غيرك أخذ معنى وعبرة
وطاريها لي جه بذمتك ما تخنقك العبرة
شوف حولك وشبقى من راحت أمك
غدا يجتمع العالم بأكمله ليحتفل بأسمى وأجمل معنى في الكون «الأم»، تلك الكلمة لا يشعر بمعانيها إلا من افتقدها، اليوم وأمس وغدا وفي كل صباح أبعث بأجمل الدعاء لأمي وقد حالفني الحظ بأنني امتلكت في يوم ما والدتين فقدت في نهاية التسعينيات واحدة وهذا العام فقدت الأخرى.
«أم عبدالرحمن» هي أختي التي أخذت رسالتها من والدتي بعد وفاتها وأصبحت تحتويني بكل مشاعر الأمومة قبل أن تكون أختا كبرى لي، لا أنسى كلماتها وهي على فراش الموت عندما تناست مشاعرها نحو أبنائها وتذكرتني أنا فقط وكانت توصي بكل من حولها بألا يتركوني بمفردي، بل عندما كنت أمسك بيدها ونحن بمفردنا كانت تقول لي: أنا أخاف عليك بعد موتي.
أشهر قد تقترب على العام يا «أم عبدالرحمن» وما خشيتي منه حدث فلم أشعر باليتم إلا بعد فراقك ولم أشعر بفقدان والدتي كما شعرت به بعد فراقك رحمة الله عليك يا «أم عبدالرحمن».
اليوم ومع احتفالات العالم بعيد الأم أهدي لهن ألف سلام واتمنى من الله أن يحفظ كل أم لأبنائها ويحفظ لكل أخت أختا لها، وأبعث رسالة لكل الأبناء بألا يجعلوا محبتهم لأمهاتهم تنحصر في يوم واحد بل يجب ان يجعلوا محبتهم تتناثر بين ساعات ودقائق أيام السنة بأكملها.
مسك الختام: غدا أقول كل عام وهم بخير وسعادة لكل من حاول جاهدا أن يعوضني ولو بعض الشيء عن حنان «أم عبدالرحمن».
Nermin-alhoti@hotmail.com