هي سياسة جديدة نابعة من أجندات غير معروفة الأسباب بأن يصبح المواطن والفرد على مدى الحياة يشعر بملل مستمر بل يجعله يخطط لمستقبل دون أمل، تلك النظرية لم تأت من فراغ بل هي حصيلة مجتمع أصبح الملل يسوده، وعالم عبثي يحيطه، لا نقطة بداية له ولا نهاية.
بالأمس عندما كنا نسمع عن خطط مستقبلية للدول وكيفية بنائها على دراسات الدول المتقدمة كان يوجد حافز للفرد بأن ينجز ويبتكر لمستقبل الآخرين، واليوم مع كتلة الملل والشحنات السلبية التي تتملك الأفراد أصبحت هناك نتيجة سلبية في الرقي والارتفاع بمستقبل الوطن والمواطن.
قضيتنا اليوم تحوم بين ثلاثية الأحرف تكون نتاجها كلمة «ملل» ولكن إذا أخذناها وقمنا بتجزيئها كأحرف أبجدية نجد معناها ومغزاها المسبب للفرد بالملل:
(م).. مال عام، وها نحن نرى كل يوم الكثير من المسؤولين يقومون بإهداره دون عقاب.
(ل).. لا للوساطة التي أصبحت مرضا متفشيا في مجتمعنا.
(ل).. لا لقمع الحرية التعبير.
تلك هي حروفنا لكم اليوم وذلك محور قضيتنا التي أصبحت قضية باهته تناقش على مدار اليوم دون وجود حلول لها، لجان وجمعيات الكل يتحدث ويكتب من أحرف الملل ويبقى السؤال متى ينتهي الملل؟
٭ مسك الختام: الله المستعان.
Nermin-alhoti@hotmail.com