بعيدا عن الاستجوابات القائمة تحت قبة عبدالله السالم، وبعيدا عن الخوض فيما يكتب من تغريدات على «تويتر» والذي أصبح للأسف دعاية انتخابية لبعض السياسيين، ومن هذا وذاك ما نقرأه منهم نجد أن أغلبية ما يكتب ويطرح ، ما هو إلا تسليط الضوء على شخوص بحد ذاتها وليس تسليط الضوء لمصلحة الكويت.
اليوم عندما أقوم بالكتابة ليس بقلم سياسي محنك ولا ضليعة في بحورها ولكن أكتب بحروف مواطن ينتظر أن يرى موطنه كما هو يريد وكما يشاهده لدى الدول الأخرى من تقدم وازدهار «الله يتمم عليهم».
رسالتي اليوم لمن يسلطون الضوء على شخصانية وتناسوا حقوق المواطن عليهم، حروفنا اليوم لمن لم نشاهدهم في اعتصام أولياء الأمور على التربية، بل نجد أن البعض منهم يشيد بخطط التربية والتعليم «قلناها اتجاه معاكس».
يا من أصبحت قضيتكم رأس الحكومة أين أنتم من مشكلة الكهرباء؟ وأين أسئلتكم؟ وأين تغريداتكم؟ أم أن طيوركم اعتادت أن تعيش في الظلام، تتحدثون بألسنة المواطن، والمواطنون قدموا مستحقات الدولة فأين تطوير كهرباء الدولة للمواطن؟ اعتقد بأن المواطن لو قام بقانون الاتجاه المعاكس مع المستحقات المالية لوزارة الكهرباء لوجدنا التطوير في المعدات والخطوط الكهربائية ولكن للأسف إلى الآن لم يتعلم المواطن مبادئ «الاتجاه المعاكس».
إلى أغلبية النواب الذين يتحدثون على المال العام وحقوق المواطن الكويتي أين أنتم من المهمات لبعض المسؤولين؟ وأين أنتم من التخبط في التدوير والتعيين؟ «ولا ما تشوفون إلا اللي أنتم تبون تشوفونه».
إلى من يلوح بالاستجواب بتعيين فرد وافد في إحدى الوزارات أين أنتم يا نواب الأمة من تعيين ألوف الوافدين في وزارات الكويت؟ قالوها أهلنا «من حبته عيني ما ضامه الدهر».
مسك الختام: من كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ـ في 16 يونيو 2013: إننا نفترض حسن الغرض وسلامة القصد للجميع، وإذا كنا نسجل بالاعتزاز مواقف الاخوة المواطنين الذين انسجموا مع مبادئهم وتحملوا مسؤوليتهم بالتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم، فإننا نلتمس العذر لمن أخذه الحماس فانحرف عن جادة الحق والصواب، سائلين الله لهم الهداية والرشاد.
Nermin-alhoti@hotmail.com