د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

ص م ت ق س

«ص م ت ق س» حروف من يقرأها من الوهلة الأولى قد لا تعني له شيئا إلا أنها أحرف هجائية، ولكن عند التفكير فيها وقراءة كل حرف بمفرده وإعطاء كل منها ما يحمله من قضية لدينا، هنا تصبح الحروف لها ثقل معنوي لكل فرد، تلك الحروف التي أصبحت منذ أكثر من شهر استبيانا حكوميا ونيابيا لمعرفة أهميتها وبأي حرف تبدأ المسيرة النيابية في الكويت، قد تكثر الحروف التي وضعت في الاستبيان ولكن ما ذكرناه من أحرف هو ما سلط عليها الضوء أكثر من عشرين عام وإلى الآن معانيها محلك سر.

٭ «ص»: صحة الفرد، حيث يعاني الكثيرون من المستوى الضعيف في المراكز الصحية أو قد يشتكي الأغلبية من التشخيص الخاطئ لمرضهم ومن هذا وذاك قد يقول البعض إن الصحة هي نقطة البداية للحوار النيابي.

٭ «م»: المرأة وحقوقها تلك القصة التي أصبحت مجلدات من الروايات القانونية وإلى الآن لم يطبق قانون واحد للمرأة دون صفة مجاورة لها، فمنذ بدأت قضيتها نجد القوانين تأخذ مسار الأرملة أو المطلقة ولم نجد قانونا ينص باسم المرأة مثلها مثل الرجل دون صفة، ومن المطالبة في المساواة كما نص عليه الدستور اعتقد أن ذلك الحرف يستبعد لعدم توافر النصاب.

٭ «ت»: التعليم والتربية. تلك القضية الشائكة منذ فجر الحضارة والثقافة التعليمية في الكويت وإذا اختيرت بأن تكون نقطة البداية للمحاورات الحكومية- النيابية سوف ينتهي دور الانعقاد على التفكيك والبحث عن المسببات .

٭ «ق»: القروض «مسمار جحا» تلك القضية الذي تكسب منها الكثير دون وجود حلول جذرية وعقلية لها، فكيف يبدأ بها وهي لا تمتلك الثقل الفكري والعملي لها.

٭ «س»: السكن لكل مواطن ذلك الشعار الذي كان يأمل به كل فرد من المجتمع، ومع هذا الأمل لا نجد تخطيطا يعمل على زيادة بنية الكويت، فكيف نطرح قضية للحوار دون تخطيط مسبق لها؟

كثير من الحروف تعني الأماني للفرد الكويتي ولكن تلك الحروف ليس فقط ما قمنا بذكرها بل يوجد الكثير لم نذكرها أخذت من الوقت الكثير من لجان واجتماعات دون أن يخطط لمستقبلها وهنا تكمن قضية المجتمع «التخطيط» وليس الحروف.

مسك الختام: عندما نخطط لمستقبلنا نقدر في جمع حروف مجتمعنا.

Nermin-alhoti@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا