لأستاذي صالح الشايجي لما كتبه من كلمات في مقاله يوم السبت الموافق 13 الجاري تحت عنوان «المسلمون في مأزق»، تناول أستاذنا الوضع في الوطن العربي ووضع يده على الوتر الحساس وهو «الإعلام والإعلاميين» سواء أكانت الميديا تتناول الإسلام أو مادة أخرى ولكن بكل حب وتقدير لا أقدر أن أعارضك ولكن هي «نقطة نظام» بأن ما نشاهده من إعلام لا يمت للإعلام بصلة لأنه إعلام مأجور، وأنتم تعدون من أعلام الصحافة العربية المشرفة وتعلمون بأن علم الإعلام أساسه الصدق فهو مرآة عاكسة للمجتمع وهذا ما تعلمناه منكم ولكن ما نراه الآن ليس بإعلام من الممكن أن نقول «إعلان» لمن يدفع أكثر.

*نقطة نظام لكل من هو مسؤول عن تواجد متسولين في الشوارع، منذ أكثر من شهر وقبل بداية شهر رمضان الكريم ونحن نقرأ الكثير من تصريحات المسؤولين التي فحواها «بصدور الأوامر أو أعطيت الأوامر وغير ذلك من منشتات صحافية»، ولكن ما نراه «محلك سر» وإلى الآن المتسولون بشتى أنواع التسول متواجدون في الكويت، فلا نعلم هل ما نقرأه من تصريحات هو فقط إعلان مدفوع الأجر؟

*وزارة الأشغال وما تقوم به من أعمال لرصف الشوارع مشكورة على ذلك ولكن «نقطة نظام» بأن يقام العمل في المناطق السكنية مع بدايات ساعات الفجر، ترى يا جماعة الخير مو كل أهل الكويت مجابلين التلفزيون ترى في ناس تروح دوامات وفي مرضى وفي أطفال يعني بالمختصر المفيد «الناس تبي تنام».

*إلى جميع الجهات الحكومية، العمل ليس فقط البصمة والتوقيع «نقطة نظام» العمل إنجاز المعاملات للمراجعين «عفية دوام وزارات تصفر من الموظفين» أصبح العمل للأسف الذهاب للتوقيع حضورا والرجوع للبيت ومن ثم الرجوع لتوقيع الانصراف «خوش عبادة».

*مسك الختام: قال الإمام الشافعي:

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب سوانا

وقد نهجو الزمان بغير جرم

ولو نطق الزمان بنا هجانا


Nermin-alhoti@hotmail.com