بقلم: د. نرمين الحوطي

▪ كهرباء: وزارة الكهرباء والمسؤولون بها، يئسنا من الشكوى عليكم ولكم، فمع بدايات كل صيف تبدأ نفس المشكلة وهي انقطاع الكهرباء، وعند السؤال للمسؤولين يكون الرد للمواطن «صيانة» والسؤال الذي يطرح نفسه للعاملين في الوزارة أين إصلاحاتكم على مدار العام؟ أم أن السنة تقتصر فقط في أيام الصيف لإتمام أعمالكم؟ وإذا افترضنا عبثا أنكم بالفعل تقومون بإصلاح الأسلاك والمولدات أيعقل أن يتسبب التصليح في انقطاع الكهرباء أكثر من 8 ساعات؟ ترى يا جماعة الخير شهر رمضان قرّب فعجلوا في إصلاحاتكم الله يجازيكم خير.

▪ إعلام: بعيدا عن التغييرات والتعيينات الجديدة التي تمت في الوزارة إلا أننا كمشاهد أو مستمع لم نلمس أي تغييرات في المواد المقدمة لنا، فكل ما يقدم صورة طبق الأصل من برامج عفَّ عليها الزمن أو برامج مفبركة من برامج أجنبية ويبقى السؤال: ما هو جديدكم؟ «محلك سر»، عفوا هذا هو الواقع ويقتصر الجديد في تلك الوزارة تغيير الكراسي للإدارات والقطاعات بها مع العلم أن تلك الوزارة تحوي آلافا من موظفي الدولة أي لابد أن نرى الإنجازات تنهمر علينا ولكن الحقيقة عكس، فقر في الإنتاج والإنجاز والسبب أن من يعمل بالفعل في تلك الوزارة لا يتعدى الألف موظف وحتى ذلك العدد لا يعرف ماذا تعني «ميديا».

▪ مواصلات: رايتكم بيضة، بس يا جماعة الخير القطع المبرمج على مبلغ أقل من 50 دينارا، والله عيب، زين افرضوا الواحد مسافر عشان يرجع الخط يدفع فوق الخمسين ستين دينارا بعد؟! من يقول هذا القانون؟ ياريت تغيرون البرمجة وتخلون المبلغ على الأقل 100 دينار على أقل يكون في نسبة بين المبلغ المستحق وإعادة الخط، وعساكم عالقوة.

▪ بلدية: شغلكم وايد حلو إذا طبقتم القانون على الكل ونقصد إزالة المنشآت المخالفة في المنازل، بس ما نطبق على بيت والجار لأ، ما يصير خلوا القانون ماشي على الكل عشان ماحد يتكلم ويقول اشمعنا فلان وليش علان.

▪ كلمة وما تنرد: قال الشاعر فهد بورسلي:

وشتفيدك كهرباهم ماي وين الماي وينه للضيا يكفي سراي ولا نبي سكر وشاي

 nermin-alhoti@hotmail.com