صباح خالد في سماء كل من يعشق الورد، ما أجمل أن يكون صباحك خالدا يخلد في ذهنك عطر الزهور! هذا الصباح أميزه لكم بعبير خالد في حبر سطوري لكم.

ها هو الربيع يحل علينا بعطره وتنوع وروده ونسمات أزهاره تدغدغ مشاعرنا وسماؤه تصفي لنا أذهاننا، كثير منا يقتصر عشقه فقط على زهرة الجوري ويفقد الكثير من أنواع الورود واليوم أحببت أن تكون كلماتي معطرة مثلها مثل فصل الربيع الذي ننتظره بشوق من عام إلى عام، فجعلت صباحي لكم تزخر حروفه بأنواع الورود النادرة، أبدأ صباحي بالشوق والانتظار والذي تكمن أسراره في زهرة «شقائق النعمان» تلك الزهرة عندما أشاهدها أتشوق للكويت وأنتظر اليوم للرجوع لأرض الوطن وللأحباب والأصدقاء ومن أصدقائي أهديهم في هذا الصباح وردة «الأوركيد» لما يحملونه من حسن وجمال الأخلاق، ولا ننسى في فجر يومنا أهل الكويت الذين أصبح عليهم بالفرح والبهجة وأهديهم معناها من زهرتها «عصفور الجنة»، وفي كل يوم جديد أهدي في صباحه «النرجس» لكل رجال الكويت لما يحملونه من عزة وشهامة ونخوة، وأختم صباحي بالحب الخالد «الكويت» التي انثر في سماها عبير «الزنبق» وأغطي أرضها وبحرها بمديح معنى وردة «السوسن». ما أجمل أن تخلد الورد لحب الورود! وما أعظم من أن تعني معنى الورد لتهديه لمن تعنيهم! فالشخوص لا تخلد ولكن ما يبقى خالدا هو الذكرى الحسنة، ذلك ما أصبحنا نفتقده في هذا الزمن، صباح الورد للورد.

كلمة وما تنرد:

يا ورد مين يشتريك وللحبيب يهديك

يهدي اليه الأمل والهوى والقبل.. يا ورد

nermin-alhoti@hotmail.com